____________________
في جميع الجمل الفعلية من الماضي والمضارع والأمر فلو أصغى إلى آية التلاوة وهو في السجود لم يكفه البقاء بل لا بد من احداثه ثانيا ولأجله ذكرنا في محله أنه لا يكفي في تحقق الغسل الارتماسي مجرد البقاء تحت الماء ناويا إذ الظاهر من قوله (ع) في صحيح الحلبي " إذا ارتمس الجنب في الماء ارتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله " (1) هو احداث الارتماس لا مطلق الكون تحت الماء:
وعليه ففي المقام لا مانع من الارتماس حدوثا لفرض العذر ولا بقاء لعدم الدليل على المنع هذا.
ولكن مناسبة الحكم والموضوع - التي هي كقرينة داخلية يعول عليها في كثير من المقامات - تقتضي عدم الفرق في المقام بين الحدوث والبقاء بمقتضى الفهم العرفي الحاكم بلزوم الاجتناب عن الكون تحت الماء، بلا فرق بين حصول ذلك حدوثا أو بقاء، وكذا الحال في الجماع، فإن العرف يفهم أن الممنوع إنما هي هذه الحالة، من غير فرق بين إحداثها وإبقائها، ولا يحتمل الاختصاص بالأول. وعليه فيجب الخروج من الماء فورا كما في المتن.
(1) إذ الاكراه لا يوجب سلب الإرادة، فالفعل المكره عليه صادر عن عمد وقصد - وإن لم يكن عن طيب النفس - فيشمله اطلاق الأدلة
وعليه ففي المقام لا مانع من الارتماس حدوثا لفرض العذر ولا بقاء لعدم الدليل على المنع هذا.
ولكن مناسبة الحكم والموضوع - التي هي كقرينة داخلية يعول عليها في كثير من المقامات - تقتضي عدم الفرق في المقام بين الحدوث والبقاء بمقتضى الفهم العرفي الحاكم بلزوم الاجتناب عن الكون تحت الماء، بلا فرق بين حصول ذلك حدوثا أو بقاء، وكذا الحال في الجماع، فإن العرف يفهم أن الممنوع إنما هي هذه الحالة، من غير فرق بين إحداثها وإبقائها، ولا يحتمل الاختصاص بالأول. وعليه فيجب الخروج من الماء فورا كما في المتن.
(1) إذ الاكراه لا يوجب سلب الإرادة، فالفعل المكره عليه صادر عن عمد وقصد - وإن لم يكن عن طيب النفس - فيشمله اطلاق الأدلة