شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣ - الصفحة ٤١٢
شعر تبا لناصبة الإمام لقدتها فتوا في الضلال بل تاهوا قاسوا عتيقا بحيدر سخنت (1) * عيونهم با لذي به فاهوا كم بين من شك في إمامته * وبين من قيل إنه الله؟!
وقد اشتهر عن الشافعي ما مضى (2) من قوله:
لو أن المرتضى أبدى محله * لأضحى الناس طرا سجدا له
____________________
المجاهرين في حب أهل البيت عليهم السلام وله ديوان شعر معروف شرحه جماعة ومن غرر منظوماته ما قاله في مدح مولانا سيد الساجدين وزين العابدين سلام الله عليه بمحضر بن هشام بن عبد الملك تلك الأبيات الشريفة العزيزة النفيسة السائرة الدائرة التي مطلعها.
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم إلى أن قال ما قال لا قط إلا في تشهده * لولا التشهد كان لائه نعم الخ وقد شرحها جميع من أدباء الفريقين كما أنه خمسها ثلة وضمنها بعض وبالجملة جلالة المترجم مما لا ينكر توفي بالبصرة سنة 110 رضوان الله 20 طبع الغري الشريف) والريحانة للعلامة المدرس الخياباني وابن خلكان والطليعة في شعراء الشيعة للعلامة المعاصر فقيد العلم والأدب الشيخ محمد بن طاهر السماوي النجفي والأغاني لأبي الفرج والروضات وغيرها ثم إن للمترجم عقب فيهم العلماء والأدباء قد ذكر بعضهم في معاجم التراجم فليراجع.
(1) أسخن الله بعينه: أبكاه.
(2) قد مر نقله من كتاب المناقب المرتضوية للترمذي فراجع.
(٤١٢)
مفاتيح البحث: الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»
الفهرست