قال الناصب خفضه الله أقول كأنه نسي المدعى وهو إثبات النص، وأخذ بذكر فضائل علي وهذا أمر مسلم واتفق العلماء على أنها نزلت فيهم آيات كثيرة ومن يظن أنه ينكر فضل محمد وآله فما ينكره إلا من ينكره ضوء الشمس والقمر (إنتهى).
أقول قد مر أن الناصب نسي عنوان المبحث أو يتجاهل ترويجا لكاسده، فإن المصنف جعل المدعى هناك ذكر ما هو أعم من أن يدل على النص على الإمامة والأفضلية بل الفضيلة وإثبات أفضليته (ع) عن غيره ممن غصب الخلافة بمنزلة النص عليه، لأنها من جملة شرايط الإمامة كما بين فيما سبق، وإذا ثبت ذلك فيه دون غيره ثبت المطلوب، ولا ريب في أن الأمر باقتران صلاة النبي (ص) بصلاة الآل دون الصلاة على غيرهم مع كون استحقاقها في مكان ومرتبة، وقد ذهب القوم إلى أن تخصيص واحد بها في الذكر من خصايص النبوة يدل على الإمامة لدى الانصاف،
____________________
على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله، ثم ساق الرواية عن كعب بن عجرة وفيها:
فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت إلى آخر الرواية.
وقد روى هذا الحديث بإسناده وألفاظه حرفا بعد حرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل في الجامع الصحيح، وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم.
فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت إلى آخر الرواية.
وقد روى هذا الحديث بإسناده وألفاظه حرفا بعد حرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل في الجامع الصحيح، وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم.