وفرس ريان الظهر: إذا سمن متناه.
وروى رأسه بالدهن والثريد بالدسم: طراه؛ نقله الأزهري.
وسمى النبي صلى الله عليه وسلم السحاب روايا البلاد، على التشبيه.
وفي الحديث: شر الروايا روايا الكذب؛ هو جمع روية، أو راوية.
وريان: صخرة عظيمة بين حاذة ومعدن بني سليم على سبعة أميال منه.
وأيضا: جبل في طريق البصرة إلى مكة.
وآخر لغني.
وبنو ريان: بطن من الهوارة في الصعيد الأعلى، وهو جد الرياينة.
وبنو روية، كسمية: بطن باليمن؛ نقله ابن سيده.
وريان بن كاثر: بطن من بني سامة بن لؤي.
والرواء، ككتاب (1): سيف البراء بن معرور، رضي الله عنه.
[ريا]: ى الري: أهمله الجوهري.
وهو بالفتح: د، م بلد معروف من الديلم بين قومس والجبال، وله رساتيق وأقاليم كثيرة؛ والنسبة رازي، ألحقوا في النسب زايا على خلاف القياس.
والري، بالكسر: المنظر الحسن فيمن لم يعتقد الهمز.
قال الفارسي: وهو حسن لمكان النعمة، وأنه خلاف أمر (2) الجهد والعطش والذبول.
والراية: العلم؛ نقله الجوهري في روى، ج رايات وراي.
وحكى سيبويه عن أبي الخطاب راءة بالهمز، وشبه ألف راية وإن كانت بدلا من العين بالألف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سقاء وشفاء.
وأرأيت الراية: ركزتها؛ عن اللحياني.
قال ابن سيده: وهمزه عندي على غير قياس وإنما حكمه أرييتها.
والراية: القلادة، أو هي التي توضع في عنق الغلام الآبق أي للإعلام بأنه آبق، وهي حديدة مستديرة قدر العنق تجعل فيه، وقد كرهه قتادة ورخص في القيد.
وراية: د لهذيل.
وأيضا: ة بدمشق، والنسبة إليهما رائي.
وريا ورية: موضعان.
وداريا: ذكر في الراء.
* ومما يستدرك عليه:
رييت الراية: عملتها؛ عن ثعلب.
ورية: مدينة بالأندلس.
قال أبو حيان: هي مالقة.
وعين رية: كثيرة الماء؛ أنشد الجوهري:
فأوردها عينا من السيف رية * به برأ مثل الفسيل المكمم (3) [رهو]: والرهو: الفتح بين الرجلين.
قال أبو عبيدة: رها بين رجليه يرهو رهوا: أي فتح؛ ومنه قوله تعالى: (واترك البحر رهوا) (4) كما في الصحاح.
والرهو: السير السهل. يقال: جاءت الخيل رهوا.
قال ابن الأعرابي: رها يرهو في السير: أي رفق؛ قال القطامي في نعت الركاب: