* ومما يستدرك عليه:
اتييه، بكسر فسكون: قرية بمصر من البحيرة، وقد دخلتها، وتضاف إلى البارود، والأصل اتياي بالياء.
[أده]: الأده، محركة:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو اجتماع (1) أمر القوم.
* ومما يستدرك عليه:
[أره]: الإره: القديد، وقيل: هو أن يغلى اللحم بالخل ويحمل في الأسفار؛ نقله ابن الأثير.
وأره الشيء بمعنى أراحه، فهو أره، ككتف؛ وقد ذكر في أبيات الكندي الشهيرة على هذا الروي؛ نقله شيخنا.
* ومما يستدرك عليه:
[أزجه]: أزجاه، بالفتح وهاء محضة: قرية من قرى خابران، ثم من نواحي سرخس، وسيأتي ذكرها في زجه.
[أنزه]: الإنزهوة، كقندأوة:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان هنا.
وهو الكبر والعجب.
قال ابن جني: همزته مبدلة من عين عنزهوة.
وقال الأزهري: النون والواو والهاء الأخيرة زائدة، وسيأتي له مزيد في " ع ز ه ".
وذكره ابن سيده في " ز ه ه " فقال: رجل إنزهو وامرأة إنزهوة، وقوم إنزهوون، أي ذوو زهو، ذهبوا إلى أن الألف والنون زائدتان كما في انقحل.
* ومما يستدرك عليه:
[أفه]: أفه، بفتحتين وسكون الهاء، لغة في أف، وقد تقدم في الفاء.
[أقه]: الأقه: الطاعة كأنه قلب القأه؛ هكذا ذكره الجوهري.
وقال الأصمعي: القاه والأقه: الطاعة. يقال: أقاه وأيقه.
[أله]: أله إلاهة، بالكسر، وألوهة وألوهية، بضمهما: عبد عبادة؛ ومنه قرأ ابن عباس: (ويذرك وإلاهتك) (2)، بكسر الهمزة، قال: أي عبادتك؛ وكان يقول: إن فرعون يعبد ولا يعبد؛ نقله الجوهري وهو قول ثعلب، فهو على هذا ذو إلاهة لا ذو آلهة؛ والفراء على القراءة المشهورة قال ابن بري: ويقوي ما ذهب إليه ابن عباس قول فرعون: (أنا ربكم الأعلى) (3)، وقوله: (ما علمت لكم من إله غيري) (4).
ومنه لفظ الجلالة.
وقال الليث: بلغنا أن اسم الله الأكبر هو الله لا إله إلا هو وحده.
* قلت: وهو قول كثير من العارفين.
واختلف فيه على عشرين قولا ذكرتها في المباسيط.
قال شيخنا: بل على أكثر من ثلاثين قولا، ذكرها المتكلمون على البسملة.
وأصحها أنه علم للذات الواجب الوجود المستجمع لجميع صفات الكمال غير مشتق.
وقال ابن العربي: علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لجميع الأسماء الحسنى الإلهية الأحدية جمع جميع الحقائق الوجودية.
وأصله إلاه كفعال بمعنى مألوه، لأنه مألوه أي معبود، كقولنا: إمام فعال بمعنى مفعول لأنه مؤتم به، فلما أدخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضا منها لما اجتمعتا مع المعوض منه في قولهم الإلاه، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيما لهذا الاسم؛ هذا نص الجوهري.