وقال الجوهري: الحدو سوق الإبل والغناء لها.
وحدا الليل النهار، وكذا كل شيء: تبعه؛ ومنه لا أفعله ما حدا الليل النهار؛ كاحتداه؛ عن أبي حنيفة؛ وأنشد:
* حتى احتداه سنن الدبور * وتحادت الإبل: ساق بعضها بعضا؛ قال ساعدة بن جؤية:
أرقت له حتى إذا ما عروضه * تحادت وهاجتها بروق تطيرها (1) وأصل الحداء في دى دى كما سيأتي.
ورجل حاد وحداء، ككتان؛ قال:
* وكان حداء قراقريا * وبينهم أحدية وأحدوة، بضمهما مع التشديد: نوع من الحداء يحدون به، عن اللحياني.
والحوادي: الأرجل لأنها تتلو الأيدي؛ قال:
طوال الأيادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها (2) والحدواء: ريح الشمال لأنها تحدو السحاب أي تسوقه؛ وأنشد الجوهري للعجاج:
حدواء جاءت من بلاد الطور * ترخي أراعيل الجهام الخور (3) قال: ولا يقال للمذكر احدى.
وحدواء: ع بنجد، عن ابن دريد.
وحدودى (4)، كشرورى: ع؛ وفي بعض النسخ حدودوى وهو غلط.
* ومما يستدرك عليه:
الحوادي: أواخر كل شيء؛ نقله الأزهري.
ويقال للعير حادي ثلاث وحادي ثمان إذا قدم أمامه عدة من أتنه، وأنشد الجوهري لذي الرمة:
كأنه حين يرمي خلفهن به * حادي ثلاث من الحقب السماحيج (5) وحدا الريش السهم: تبعه.
والعير أتنه: تبعها.
وحداه عليه كذا أي بعثه وساقه.
والحدو، كعلو: لغة في الحدأة لأهل مكة، نقله الأزهري. وقد تقدم في الهمزة.
وحادي النجم: الدبران.
وبنو حاد: بطن من العرب.
وجمع الحادي حداة.
[حدى]: ى حدي بالمكان، كرضي، حدى: أهمله الجوهري.
وقال أبو زيد: لزمه فلم يبرح، وقد ذكر في الهمز أيضا.
وحدي، كسمي: اسم (7) رجل من كنانة في أجداد أبي الطفيل؛ ويقال فيه بالجيم أيضا.
وأحدى: إذا تعمد شيئا؛ نقله الصاغاني، كتحداه.
وقال أبو عمرو: الحادي المتعمد للشيء. يقال: حداه وتحداه وتحراه بمعنى واحد، قال: ومنه قول مجاهد: كنت أتحدى القراء فأقرأ، أي أتعمد.
والحديا، بالضم وفتح الدال وتشديد الياء، ولو قال كالثريا كان أخصر: المنازعة والمباراة.