ويترفل على الأقيال " (1)، أي يستعمل على الصدقات ويتولى استخراجها من أربابها.
وأبو سليط سعية الشعباني، شهد فتح مصر، وابنه سليط بن سعية عن أبيه، وعنه موسى بن أيوب، وثعلبة وأسيد ابنا سعية اللذان أسلما.
والحافظ أبو بكر البرقي هو محمد بن عبد الله عبد الرحيم بن سعية، وأخو أحمد أبو بكر صاحب التاريخ، وأخوهما عبد الرحيم راوي السيرة عن ابن هشام.
وأبو منصور محمد بن عبد العزيز بن محمد بن موسى بن سعية الأصبهاني عن ابن فارس والعسال.
وأم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية.
وإسماعيل بن صفوان بن قيس بن عبد الله بن سعية القضاعي شاعر.
وسعية بن عريض أخو السموأل، شاعر.
وسعية بنت بشر بن سليمان روت عن أبيها.
وسعوى: موضع.
وأسعى على صدقاتهم: استعمل عليهم ساعيا، نقله الصاغاني.
[سغى]: ى الساغية: أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني عن ابن الأعرابي: هي الشربة اللذيذة؛ وكأنه من سغى الشراب في الحلق، مقلوب ساغ إذا سهل، ثم بني منه الساغية وهي كعيشة راضية فتأمل.
[سفى]: ى سفت الريح التراب واليبيس والورق تسفيه سفيا: ذرته؛ كما في الصحاح.
أو حملته؛ كما في المحكم؛ كأسفته، وهي لغة ضعيفة، عن الفراء نقله الصاغاني.
وحكى ابن الأعرابي: سفت وأسفت ولم يعد واحدا منهما؛ فهو ساف، أي مسفي، على النسب، أو يكون فاعلا بمعنى مفعول.
وفي الصحاح: فهو سفي، كغني.
والسافياء: الغبار فقط.
أو ريح تحمل ترابا كثيرا على وجه الأرض تهجمه على الناس.
أو هو التراب يذهب مع الريح.
والسفى، مقصورا: خفة الناصية في الخيل، وليس بمحمود، كما في الصحاح.
وقيل: قصرها وقلتها؛ وهو أسفى؛ قال سلامة بن جندل:
ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * يسقى دواء قفي السكن مربوب (2) وقال الأصمعي: الأسفى من الخيل القليل الناصية.
وقال الزمخشري: والسفى محمود في البغال والحمير، مذموم في الخيل.
والسفى التراب، وإن لم تسفه الريح.
أو اسم لكل ما سفته الريح؛ كما في التهذيب.
وفي المحكم: خصه ابن الأعرابي بالمخرج من البئر أو القبر؛ وأنشد:
وحال السفى بيني وبينك والعدا * ورهن السفى غمر النقيبة ماجد (3) السفى هنا تراب القبر.
وقال أبو ذؤيب:
وقد أرسلوا فراطهم فتأثلوا * قليبا سفاها كالإماء القواعد (4)