وحذيت الشاة تحذى حذى، مقصور، وهو أن ينقطع سلاها في بطنها فتشتكي؛ نقله الجوهري تبعا لأبي عبيد.
قال الأزهري: والصواب بالدال والهمز كما ضبطه الفراء، وتقدمت الإشارة إليه.
وحذية، بالكسر: أرض بحضرموت؛ عن نصر.
ودابة حسن الحذاء، ككتاب: أي حسن القد.
[حرو]: ولحروة: حرقة يجدها الرجل في الحلق والصدر والرأس من الغيظ والوجع، كما في المحكم.
وأيضا: حرافة تكون في طعم الخردل وما أشبهه، كالحراوة. يقال: إني لأجد لهذا الطعام حروة وحراوة، أي حرارة، وذلك من حرافة شيء يؤكل، كما في الصحاح.
ويقال: لهذا الكحل حراوة ومضاضة في العين.
وقال النضر: الفلفل له حراوة، بالواو، وحرارة، بالراء.
والحروة: الرائحة الكريهة مع حدة في الخياشيم؛ نقله ابن سيده.
[حرى]: يو الحارية: الأفعى التي كبرت ونقص جسمها ولم يبق إلا رأسها ونفسها وسمها؛ كذا في المحكم.
وما أخصر عبارة الجوهري حيث قال: التي نقص جسمها من الكبر، وذلك أخبث ما يكون. يقال: رماه الله بأفعى حارية.
قال ابن سيده: والذكر حار؛ قال:
أو حاريا من القتيرات الأول * أبتر قيد الشبر طولا وأقل (1) وأنشد شمر:
انعت على الجوفاء في الصبح الفضح * حويريا مثل قضيب المجتدح (2) والحرا، مقصورا، والحراة: الناحية. يقال: اذهب فلا أرينك بحراي، وحراتي.
ويقال: لا تطر حرانا، أي لا تقرب ما حولنا.
يقال: نزلت بحراه وعراه.
قال ابن الأثير: الحرا جناب الرجل وساحته.
* قلت: ونقله أبو عبيد عن الأصمعي كذلك.
والحرا والحراة: صوت الطير؛ هكذا خصه ابن الأعرابي، أو عام في الصوت والجلبة؛ كما في الصحاح.
والحرا: الكناس للظبي.
وموضع البيض للنعام؛ قال:
بيضة ذاد هيقها عن حراها * كل طار عليه أن يطراها (3) وفي التهذيب: الحرا كل موضع لظبي يأوي إليه.
وقال الليث: الحرا مبيض النعام أو مأوى الظبي.
قال الأزهري: وهو باطل، والحرا عند العرب ما رواه أبو عبيد عن الأصمعي: الحرا جناب الرجل وما حوله، يقال لا تقربن حرانا.
ويقال: نزل بحراه وعراه إذا نزل بساحته.
وحرا مبيض النعام: ما حوله؛ وكذلك حرا كناس الظبي: ما حوله؛ ج أحراء، كندى وأنداء.
وحراة النار: التهابها.
وفي الصحاح: صوت التهابها.
وقال ابن بري: قال علي بن حمزة: هذا تصحيف وإنما هو الخواة، بالخاء والواو، قال: وكذلك قال أبو عبيد.