وقال ابن الأعرابي: هو الطبق؛ وقد جاء ذكره في الحديث.
وفي الأساس: الطريان: السمك والرطب والطبق الذي يؤكل عليه، روي بشد الراء كصليان، وروي بشد الياء كعفتان.
* قلت: ونسب الفراء شد الراء إلى لغة العامة.
وابن الطراوة: من نحاة الأندلس.
وطرا، بالضم: قرب مصر على النيل، وبقربه مسجد موسى، عليه السلام، تقطع من جبالها الحجارة البيض، وبالقرب منها قرية أخرى تعرف بالمعصرة وقد رأيتهما.
قال المنذري: وقد دخلت طرا مع والدي. ومنها أبو محمد عبد القوي بن عبيد بن محمد بن علي الطرائي، توفي سنة 633.
[طري]: ى طري، كرضي: أهمله الجوهري وابن سيده.
ونقل الأزهري عن ابن الأعرابي قال: طري يطرى إذا أقبل؛ أو إذا مر ومضى.
والطرية، كغنية: ة باليمن.
وقال ابن سيده في طرو: وإنما قضينا على ما لم يظهر فيه الواو من هذا الباب بالواو ولوجود طرو، وعدم طري، ولا نلتفت إلى ما تقلبه الكسرة فإنه غير حجة.
* قلت: فإذا طري والطرية محل ذكرهما في طرو لا طري فتأمل.
[طسى]: ى طسي، كرضي:
كتبه بالأسود، وليس هو موجودا في نسخ الصحاح، فالأولى كتبه بالأحمر.
طسى، مقصور، غلب الدسم على قلبه، أي الآكل، فاتخم؛ نقله الأزهري.
وأورده ابن سيده في الهمز.
* ومما يستدرك عليه:
أطساه الشبع.
وطسيت نفسه فهي طاسية: تغيرت من أكل الدسم، فرأيته متكرها لذلك، يهمز ولا يهمز.
ورجل طسي: متخم.
[طسو]: وكطسا: من حد دعا: إذا اتخم عن دسم؛ وهذا أيضا ليس بموجود في نسخ الصحاح، فالأولى كتبه بالأحمر.
* ومما يستدرك عليه:
طست نفسه: لغة في طسيت.
وأطسا، بالفتح: قرية من أعمال الاشمونين بالصعيد؛ عن ياقوت (3).
[طعو]: والطاعية: أهمله الجوهري.
وهي العليلة الكبد من النساء.
* ومما يستدرك عليه:
طعا: إذا تباعد.
والطاعي بمعنى الطائع مقلوب.
وطعا: إذا ذل.
والإطعاء: الطاعة.
[طغى]: ى طغي، كرضي، يطغى طغيا، بالفتح، كذا في النسخ والصواب طغى بالقصر كما هو نص المصباح؛ أو سقط منه بعد قوله كرضي: وسعى، فإن طغيا إنما هو من مصادره فتأمل.