والشحواء: البئر الواسعة الرأس.
* ومما يستدرك عليه:
شحا فاه يشحاه شحوا: لغة في يشحوه؛ عن الكسائي؛ قال: والمصدر واحد.
وشحى فاه تشحية، وشحى فوه أيضا يتعدى ولا يتعدى، ولا يقال أشحى فوه.
وجاءنا شاحيا: أي في غير حاجة.
وشحا شحوا: أي خطا خطوا.
وجاءنا شاحيا: أي خاطيا؛ ومنه حديث علي، وذكر فتنة، قال لعمار: لتشحون فيها شحوا لا يدركك الرجل السريع، يريد أنك تسعى فيها وتتقدم.
ويقال أيضا: شحا فيه إذا أمعن وتوسع.
وناقة شحواء: واسعة الخطو.
وفي الحديث: " كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له الشحاء "، هكذا روي بالمد وفسر بأنه الواسع الخطو؛ قاله ابن الأثير.
وشحا اللجام فم الدابة.
وشحا الحمار فاه للنهيق.
وأقبلت الخيل شاحيات، كالشواحي؛ كذا في المحكم.
والشواحي: هذه الخشبات العظام كالأساطين، هكذا استعمله العامة، ولم أر له ذكرا في اللغة فلينظر.
ومن المجاز: إناء واسع الشحوة: أي الجوف.
ورجل بعيد الشحوة في مقاصده.
[شحى]: ى شحي فمه، كرضي، شحيا:
أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده: لغة في شحا شحوا، أي فتحه، والواو أعرف.
والذي في التكملة: شحى فلان يشحى شحيا، أي كسعى، لغة في يشحو شحوا، عن الليث.
فقول المصنف: كرضي، فيه نظر.
[شخو]: والشخا، كالعصا: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هي السبخة في الأرض لا تنبت شيئا؛ كذا في التكملة.
[شدا]: وشدا الإبل يشدوها شدوا: ساقها؛ كما في الصحاح.
وشدا الشعر: غنى به أو ترنم، وكذا شدا غناء.
والشادي: المغني من ذلك.
وشدا يشدو: أنشد بيتا أو بيتين يمد صوته به بالغناء؛ وفي الصحاح: كالغناء.
وشدا شدوا: أخذ طرفا من الأدب والغناء كأنه ساقه وجمعه.
وشدا شدوه: أي نحا نحوه، فهو شاد في الكل.
وشدا الرجل فلانا فلانا: إذا شبهه إياه؛ نقله ابن سيده.
والشدا: بقية القوة وطرفها؛ لغة في الذال المعجمة. يقال: لم يبق من قوته إلا شدا، أي طرف وبقية.
وأيضا: حد كل شيء، لغة في الذال المعجمة أيضا؛ قال الشاعر:
* فلو كان في ليلى شدا من خصومة (1) * أنشده الفراء بالدال المهملة، وأنشده غيره بالمعجمة.
وقال ابن الأعرابي: الشدا يكتب بالألف.
وأيضا: الحر.
وأيضا: الجرب؛ لغة في الذال المعجمة.
وأشدى: صار ناخما مجيدا.
والشدو: القليل من كل كثير.
ونص المحكم: كل قليل من كثير.