وداراه مدارة: لاينه ورققه.
والمداراة فيه الوجهان الهمز وغيره.
وأتى هذا الأمر من غير درية، بالضم: أي من غير عمل؛ نقله الأزهري.
قال والمداراة حسن الخلق والمعاشرة مع الناس.
وقولهم: جأب المدرى، أي غليظ القرن، يدل بذلك على صغر سن الغزال لأن قرنه في أول ما يطلع يغلظ ثم يدق بعد ذلك.
* ومما يستدرك عليه:
الدرحاية، بالكسر: الرجل الضخم القصير: هكذا ذكره الجوهري هنا.
وقال ابن بري ذكره هنا سهو ومحله درح، وإياه تبع المصنف فذكره هناك.
[دسو]: ودسا يدسو دسوة: أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو نقيض زكا يزكو.
ويقال: هو داس لا زاك.
ودسا أيضا: استخفى؛ عن ابن الأعرابي.
[دسى]: ى دسى، كسعى، ضد زكا.
ونص المحكم: دسى يدسى، وهو مضبوط بخط الأرموي بكسر سين يدسى والصواب فتحها، كما للمصنف، وهو عن الليث، قال: ويدسو أصوب.
ودساه تدسية: أغواه وأفسده.
ودسى عنه حديثا: احتمله.
والذي في الصحاح: دساها أخفاها، وهو في الأصل دسسها، فأبدل من إحدى السينين ياء.
* قلت: فإذا محل ذكره السين لا هنا.
* ومما يستدرك عليه:
دسيا، بالكسر: قرية بالفيوم.
[دستوى]: ودستوى: أهمله الجوهري والجماعة.
وأهمله عن الضبط، وقد اختلف في التاء فقيل بالضم، وهو في كتاب الرشاطي بالفتح مضبوط بالقلم.
وهي: ة م قرية معروفة بالعجم.
قال الرشاطي: كورة من كور الأهواز منها: أبو بكر هشام بن سنبر الدستوائي، ويقال له (1) أيضا صاحب الدستوائي، لكونه كان يبيع ثياب الدستوى، روى عن (2) ابن الزبير المكي (3) توفي سنة 154؛ ومنها أيضا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن الحسن الدستوائي الحافظ سكن تستر، روى عنه أبو بكر بن المقرىء الأصبهاني وغيره.
[دشو]: ودشا: أهمله الجوهري.
وقال ثعلب عن ابن الأعرابي: إذا غاص في الحرب؛ كذا في المحكم والتكملة.
[دعو]: والدعاء، بالضم ممدودا؛ الرغبة إلى الله تعالى فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال؛ ومنه قوله تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية) (4).
دعا يدعو دعاء ودعوى؛ وألفها للتأنيث.
وقال ابن فارس: وبعض العرب يؤنث الدعوة بالألف فيقول الدعوى.
ومن دعائهم: اللهم أشركنا في دعوى المسلمين، أي دعائهم، ومنه قوله تعالى: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) (5).
وفي الصحاح: الدعاء واحد الأدعية، وأصله دعاء لأنه من دعوت إلا أن الواو لما جاءت بعد الألف همزت.