ألا إننا كلنا بائد * وأي بني آدم خالد؟
وبدؤهم كان من ربهم * وكل إلى ربه عائد فيا عجبا كيف يعصي الإل * ه أم كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له آية * تدل على أنه واحد (1) فانظر ذلك. ولا عليك من استغراب العصام فإنه من عدم الإلمام بكلام الأعلام.
والعتاهية أيضا: ضلال الناس من التجنن والدهش، كالعتاهة.
والعتاهية: الأحمق.
ويضم، يقال: رجل عتاهية وعتاهية.
وعتاهية: اسم (2) رجل.
ورجل عته وعتهي (3)، بضمهما: مبالغ في الأمر جدا.
قلت: الصواب في الأخير بضم ففتح؛ ومنه قول رؤبة:
* في عتهي اللبس والتقين (4) * وهو اسم من التعته على فعلي.
* ومما يستدرك عليه:
عته، كفرح، عتها فهو عتاهية؛ نقله الجوهري عن الأخفش.
وأورده ابن القطاع أيضا.
والعتاهة: الضلال والحمق.
ورجل عنته وعنتهي: وهو المبالغ في الأمر إذا أخذ فيه.
[عجه]: عجه بينهما تعجيها: عانهما ففرق بينهما؛ نقله ابن شميل في كتاب الجيم.
قال: وقال أعرابي: أندر الله عين فلان لقد عجه بين ناقتي وولدها.
وتعجه الرجل: تجاهل؛ وزعم بعضهم أنه بدل من تاء تعته.
قال ابن سيده: وإنما هي لغة على حدتها إذ لا تبدل الجيم من التاء.
وتعجه، الأمر بينهما: إذا التوى.
والعنجهي، بالضم: المتكبر (6).
وفي الصحاح: ذو البأو.
* قلت: ويقال: النون أصلية، ولذا أورده الأزهري في الرباعي.
والعنجهية، بهاء: الجهل والحمق؛ ومنه قول أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي يهجو شيبة بن الوليد:
عش بجد فلن يضرك نوك * إنما عيش من ترى بجدود (7) عش بجد وكن هبنقة القيسي * جهلا أو شيبة بن الوليد