وعكسه الأزهري فقال: الطويل الرجلين القصير الظهر.
والشجوجى: الفرس الضخم.
و أيضا: العقعق؛ وهي بهاء.
والشجوجى: الريح الدائمة الهبوب، كالشجوجاة؛ كل ذلك في المحكم.
وشجي الغريم عنه، كرضي، يشجى شجا: أي ذهب؛ وقد أشجيته؛ نقله الأزهري.
وشجا وشجوة: واديان؛ أما شجا فإنه بنجد بئر عذبة بعيدة القعر؛ قال طهمان بن عمرو الكلابي:
ولن تجد الأحزاب أيمن من شجا * إلى الثعل إلا ألأم الناس عامره وكغني وغنية: موضعان؛ الأخير قريب من وادي الشقوق. وقد جاء ذكر الشجي في حديث الحجاج، وضبطه ابن الأثير بتخفيف الياء وقال: إنه منزل على طريق مكة.
وقال نصر: الشجي على ثلاث مراحل من البصرة.
وضبطه الصاغاني بالتخفيف.
وفي التهذيب: قال الأصمعي: جمش فتى من العرب حضرية فتشاجت عليه، فقال لها: والله ما لك ملاءة الحسن ولا عموده ولا برنسه فما هذا الامتناع؟ قال: تشاجت، بالتخفيف، بمعنى تمنعت وتحازنت، قالت: واحزناه حين يتعرض جلف جاف لمثلي.
وفي الأساس: تشاجت فلانة على زوجها: تحازنت عليه.
والشاجي: ابن سعد العشيرة في نسب الجعفيين.
وابن النمر الحضرمي جاهلي من ولده توبة بن زرعة بن نمر بن شاجي شهد فتح مصر.
وتوبة بن نمر بن حرمل بن تغلب بن ربيعة بن نمر بن شاجي قاضي مصر روى عنه الليث مات سنة 120.
* ومما يستدرك عليه:
أشجاه: أغضبه، عن الكسائي.
وأشجاه العظم: اعترض في حلقه.
وأشجيت فلانا عني: إما غريم، أو رجل سالك فأعطيته ما أرضاه فذهب.
وشجاه الغناء شجوا: هيج أحزانه وشوقه.
وبكى فلان شجوه.
ودعت (1) الحمامة شجوها.
وأمر شاج: محزن.
والنسبة إلى شج: شجوي بفتح الجيم كما فتحت ميم نمر، فانقلبت الياء ألفا ثم قلبتها واوا.
[شحو]: وشحا فلان يشحو شحوا: فتح فاه.
وفي الصحاح: شحا فاه شحوا: فتحه، كأشحى.
وشحا فوه يشحو: انفتح، يتعدى ولا يتعدى؛ كما في الصحاح.
ولا يقال: أشحى فوه، عن ابن الأعرابي.
والشحوة: الخطوة. يقال: فرس بعيد الشحوة: أي بعيد الخطوة؛ نقله الجوهري.
وتشحى عليه: بسط لسانه فيه؛ قاله أبو سعيد؛ وأصله التوسع في كل شيء.
وجاءت خيل شواحي: أي فاتحات أفواهها؛ كما في الصحاح.
وفي الأساس: جاءت الخيل شواحي، أي فواغر.
والشحا، مقصور: الواسع من كل شيء.
وشحا: ماء بالبادية.
قال الفراء: شحا: ماءة لبعض العرب، يكتب بالياء، وإن شئت بالألف لأنه يقال شحيت وشحوت ولا تجريها، تقول: هذه شحا، فاعلم.
وقال ابن الأعرابي: سجا، بالسين والجيم: اسم بئر، وقد تقدم.