واللات: صنم لثقيف كان بالطائف؛ ذكره الجوهري هنا.
وقال: وبعض العرب يقف عليها بالتاء، وبعضهم بالهاء. وذكر في " ل ت ت ".
قال ابن بري: حق اللات أن يذكر في فصل لوي، فإن أصله لوية مثل ذات من قولك ذات مال، والتاء للتأنيث، وهو من لوى عليه يلوي إذا عطف لأن الأصنام يلوى عليها ويعكف.
* ومما يستدرك عليه:
قولهم: لا هم، الميم بدل من ياء النداء أي يا ألله؛ وقول ذي الإصبع:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عني ولا أنت دياني فتخزوني (1) أراد: لله ابن عمك، فحذف لام الجر واللام التي بعدها، وأما الألف فمنقلبة عن الياء.
وحكى أبو زيد عن العرب: الحمد لاه رب العالمين؛ وقد ذكرناه في أ ل ه.
وليه، بالكسر: أمة من الأمم.
فصل الميم مع الهاء [مته]: مته الدلو، كمنع: أهمله الجوهري.
وفي المحكم عن ابن دريد: مثل متحها لغة فيه، قال: والتماته: التباعد.
قال: والتمته: التمدح والتفخر؛ قيل: أصله التمده.
وأيضا: طلب الثناء بما ليس فيك؛ عن المفضل؛ قال رؤبة:
تمتهي ما شئت أن تمتهي * فلست من هوئي ولا ما أشتهي (2) والتمته: التمجن (3).
ورجل متمته: أي متمجن.
وقيل: هو التحير (4)، لا يدري أين يقصد ويذهب.
وقال ابن بري: التمته مثل التعته وهو المبالغة في الشيء.
وقال غيره: وكل مبالغة في الشيء تمته.
وقال الأزهري: التمته الأخذ في البطالة والغواية والباطل؛ قال رؤبة:
* بالحق والباطل والتمته (5) * قال ابن الأعرابي: كان يقال التمته يزري بالألباء، ولا يتمته ذوو العقول؛ كالمته، محركة؛ عن الأزهري.
* ومما يستدرك عليه:
التمته: الاختيال والتباعد.
وتماته عنه: تغافل.
[مده]: المده: المدح؛ وقد مدهه مدها: مثل مدحه مدحا.
وقيل: المده في نعت الهيئة والجمال، والمدح في كل شيء.
وقال الخليل: مدهته في وجهه، ومدحته إذا كان غائبا.
وقال قوم: الهاء في كل ذلك بدل من الحاء.
قال شيخنا: والقول بالفرق يقتضي الأصالة إذ الفرع لا يتصرف أكثر من أصله في المعنى.
كالتمده؛ يقال: هو يتمده بما ليس فيه، ويتمته كأنه يطلب بذلك مدحه؛ وأنشد ابن الأعرابي: