ونص التهذيب: يقال للبيت العظيم مظلة مطحوة ومطحية وطاحية، وهو الضخم.
والبقلة المطحية كمحدثة: النابتة على وجه الأرض قد افترشتها.
وما في السماء طحية من سحاب: أي قطعة منه، وإعجام الخاء لغة فيه.
* ومما يستدرك عليه:
طحاه يطحوه، كدحاه يدحوه، زنة ومعنى.
والطحي من الناس: الرذال.
والقوم يطحى بعضهم بعضا: أي يدفع.
والمدومة الطواحي: هي النسور تستدير حول القتلى.
وطحا بك همك: ذهب بك في مذهب بعيد.
وطحا بالكرة: رمى بها.
وطحا الجارح بالأرنب: ذهب بها.
وطحا بفلان شحمه: أي سمن.
ونام فلان فتطحى: اضطجع في سعة من الأرض.
والمطحي، كمحدث: اللازق بالأرض.
ورأيته مطحيا، كمحدث: أي منبطحا.
وقال الأصمعي: إذا ضربه حتى يمتد من الضربة على الأرض قيل: طحا منها.
وقال الفراء: يقال شرب حتى طحى، أي مد رجليه.
وطحى البعير إلى الأرض إما خلاء، وإما هزالا: أي لزق بها.
والرجل إذا دعوه لنصر أو معروف فلم يأتهم؛ كله بالتشديد، وكأنه رد على الأصمعي التخفيف.
وفرس طاح: أي مشرف.
وطاحية بن سود بن الحجر بن عمران: أبو بطن من الأزد، والنسبة إليه الطاحي والطحاوي.
وطاحية: محلة بالبصرة نزلها هذا البطن.
وقال أبو زيد في كتاب خبئة: أقبل التيس في طحيائه، يريد هبيبه (1).
[طخى]: ى كطخية: من سحاب: أي قطعة منه.
وفي المحكم: الطخية: السحابة الرقيقة.
وصنيع المصنف يقتضي أنه بالفتح ومثله في المحكم.
وفي الصحاح: قال اللحياني: ما في السماء طخية، بالضم، أي شيء من سحاب، قال: وهو مثل الطخرور.
وقال الليث: الطخية من الغيم: ما رق منه وانفرد.
والطخاء، كسماء: السحاب المرتفع؛ وكذلك الطهاء، نقله الأزهري والجوهري عن أبي عبيد.
وفي المحكم: هو السحاب الرقيق.
وقال الليث: الطخاة من الغيم؛ كل قطعة مستديرة تسد ضوء القمر.
والطخاء: الكرب على القلب.
في الصحاح: يقال: وجدت على قلبي طخاء، وهو شبه الكرب.
وفي التهذيب: الطخاء ثقل أو غشي (2).
وفي المحكم: كل شيء ألبس شيئا طخاء.
وعلى قلبه طخاء وطخاءة: أي غشية.
وفي الحديث: إن للقلب طخاء كطخاء (3) القمر، أي شيئا يغشاه كما يغشى القمر.
وفيه أيضا: " إذا وجد أحدكم في قلبه طخاء فليأكل السفرجل ".
والطخياء: الليلة المظلمة؛ نقله الجوهري.
وقال ابن سيده: ليلة طخياء شديدة الظلمة قد وارى السحاب قمرها.