تمدهي ما شئت أن تمدهي * فلست من هوئي ولا ما أشتهي (1) وهو ماده من قوم مده (2)، كركع؛ وأنشد الجوهري لرؤبة:
لله در الغانيات المده * سبحن واسترجعن من تألهي (3) وتمده: مثل تمدح؛ نقله الجوهري.
[مره]: مرهت عينه، كفرح، مرها: خلت من الكحل، أو فسدت لتركه؛ القول الأخير نقله الجوهري.
أو ابيضت حماليقها لذلك.
والنعت أمره ومرهاء. يقال: رجل أمره لا يتعهد عينيه بالكحل؛ وامرأة مرهاء؛ ومنه الحديث: أنه لعن المرهاء، وهي التي لا تكتحل.
ويقال أيضا: عين مرهاء ليس فيها الكحل؛ أشار له الجوهري.
وقال أبو عبيد: المرهة، بالضم: البياض الذي لا يخالطه غيره؛ وإنما قيل للعين التي ليس فيها الكحل مرهاء لذلك؛ كما في الصحاح.
وشراب، كذا في النسخ والصواب سراب، أمره منه، وهو الأبيض ليس فيه شيء من السواد؛ عن الليث، قال:
* عليه رقراق السراب الأمره (4) * والمرهة: حفيرة يجتمع فيها ماء السماء.
ومرهة: أبو بطن.
وفي المحكم: بنو مريهة بطين.
ومراهة، كثمامة: امرأة.
ومريهة، كجهينة: أم قبيلة هي بنت عمران بن الحاف أم أسد كلهم.
وفي المحكم: بنو مريهة: بطين؛ وأشار المصنف إلى أنهم نسبوا إلى أمهم.
ورجل مره الفؤاد، كخجل: سقيمه.
وفي الأساس: ذاهبه من شدة المرض.
* ومما يستدرك عليه:
المره، محركة: مرض في العين لترك الكحل.
وقال الأزهري: بياض تكرهه عين الناظر، كالمرهة، بالضم.
وقوم مره العيون من البكاء، هو جمع أمره.
والمرهاء من النعاج: التي ليس بها شية، وهي نعجة يققة.
والمرهاء: الأرض القليلة الشجر سهلة كانت أو حزنة.
ويقال: عين مرهى، كسكرى.
ومرهان، بالضم (5): اسم.
ومراهة، كثمامة: هو ابن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
[مزه]: مازهه: أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: أي مازحه.
قال شيخنا: هو إبدال. وقيل: لثغة لبعض العرب.
والمزه: المزح.
مزه مزها، كمزح مزحا، وهو مازه من قوم مزه، ويروى قول رؤبة:
* لله در الغانيات المزه * ورواه الأصمعي بالدال؛ وقد تقدم.