وروى الحبل ريا: فتله أو أنعم فتله، فارتوى.
وروى على أهله ولهم رية: أتاهم بالماء؛ نقله الجوهري.
وروى على الرحل، كذا في النسخ والصواب على الرجل كما هو نص الصحاح والمحكم؛ شده على البعير لئلا يسقط.
ونص المحكم: روى على الرجل شده بالرواء لئلا يسقط عن البعير من النوم.
وفي الصحاح: رويت على الرجل: شددته على ظهر البعير لئلا يسقط من غلبة النوم؛ قال الراجز:
* إني على ما كان من تخددي * * ودقة في عظم ساقي ويدي * * أروي على ذي العكن الصفندد (1) * وروى القوم يروي رية: استقى لهم، نقله الجوهري عن يعقوب.
ورويته الشعر تروية: حملته على روايته، أو رويته له حتى حفظه للرواية عنه؛ كأرويته، أي يعدى؛ رواية الحديث والشعر بالتضعيف وبالهمزة.
ورويت في الأمر تروية: تظرت وفكرت بتأن، لغة في روأت وريأت، عن الأزهري.
والاسم الروية، كغنية.
وفي الصحاح: الروية التفكر في الأمر؛ جرت في كلامهم غير مهموزة.
ويوم التروية: ثامن ذي الحجة لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعد.
وفي التهذيب: لأن الحاج يتزودون فيه من الماء وينهضون إلى منى ولا ماء بها فيتزودون ريهم من الماء.
أو لأن إبراهيم، عليه السلام، وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتروى ويتفكر في رؤياه فيه، وفي التاسع عرف، وفي العاشر استعمل.
والروي، كغني: حرف القافية. يقال: قصيدتان على روي واحد، كما في الصحاح.
وقال الأخفش: الروي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد، والجمع رويات، حكاه ابن جني.
قال ابن سيده: وأراه تسمعا منه ولم يسمعه من العرب.
والروي: سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع كالسقي والرمي، والجمع أروية.
والروي: الشرب التام يقال: شربت شربا رويا أي تاما، نقله الجوهري.
والراوي: من يقوم على الخيل، نقله ابن سيده.
وجبل الريان: ببلاد طيء سمي به لأنه لا يزال يسيل منه الماء، وهو من أطول جبال أجأ.
وجبل آخر أسود عظيم ببلادهم يوقدون فيه النار فترى من مسيرة ثلاث.
وريان: ة بنسا، منها: أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون النسوي عن علي بن حجر وأحمد الدورقي، وعنه محمد بن مخلد الدوري وابن قانع والطبراني، مات سنة 313.
هكذا ضبطه بالتشديد الحافظ أبو بكر الخطيب في المؤتلف، والأمير ابن ماكولا وغلط من خففه فيه تعريض على شيخه الذهبي، فإنه هكذا ضبطه تبعا لابن نقطة.
وأما ابن السمعاني فقال: لا يعرفها أهلها إلا مخففة، وربما قالوا الرذاني أي بقلب الياء ذالا معجمة.
ومن ريان هذه أيضا: أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني صاحب حميد بن زنجويه مؤلف كتاب الترغيب رواه عنه، وعنه ابن أبي شريح الأنصاري.
وريان: أطم بالمدينة.