وبالضم: تجنى الوهبانية؛ صوابه تجني بفتح التاء والجيم وتشديد النون المكسورة كما ضبطه الحافظ؛ محدثة معمرة روت العوالي، وهي من طبقة شهدة بنت الفرج الكاتبة.
وقولهم لعقبة الطائف تجنى لحن صوابه دجنى، وقد ذكر في الدال مع النون، وتقدم أنه بضم الدال وكسرها وبالجيم بالحاء.
والجواني: الجوانب، كالثعالي والأراني.
* ومما يستدرك عليه:
جانى عليه مجاناة: ادعى عليه جناية.
ويجمع جنى الثمر على أجن كعصى وأعص؛ وبه روي الحديث: أهدي له أجن زغب يريد القثاء الغض، والمشهور في الرواية أجر بالراء، وقد تقدم.
وأصل أجن أجنى كجبل وأجبل.
والجنى: الكلأ؛ وأيضا: الكمأة؛ وأيضا: العنب؛ قال:
* حب الجنى من شرع نزول * يريد ما شرع من الكرم في الماء.
واجتنى كجنى.
والمجتنى: موضع الاجتناء؛ قال الراجز يذكر الكمأة:
* جنيته من مجتنى عويص (1) * والجني، كغني: التمر إذا صرم.
والجاني: اللقاح؛ عن ابن الأعرابي.
قال الأزهري: يعني الذي يلقح النخيل.
والجاني: الكاسب.
وخالى الجنى: قرية بمصر قرب رشيد.
وتجنى (2) بن عمر الكوفي، بالضم، شيخ لحسين الجعفي.
وغيث بن جني بن النعمان الهلالي، بفتح الجيم وتخفيف النون المكسورة، علق عنه السلفي قال مات سنة 547.
[جنو]: والجنواء: أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني: هي الجنآء، وهي شاة ذهب قرناها أخرا، كما تقدم له في المهموز.
ورجل أجنى: بين الجنا (3) لغة في المهموز.
وتقدم في الهمز عن أبي عمرو: رجل أجنا، بالهمز، أقعس.
وشاهد الأجنى بغير همز:
* أصك مصلم الأذنين أجنى * وقول شيخنا: لم يتقدم له ذكر في المهموز: فكأنه نسيه على عادته في مواضع، وهو في الصحاح مفصل، وأغفله قصورا وتقصيرا، وأحال على ما لم يذكر، انتهى؛ غريب جدا فإن المصنف ذكر الأجنأ والجنآء في الهمزة، ولم يغفل عنهما، فهي إحالة صحيحة ولا قصور ولا تقصير.
* ومما يستدرك عليه:
جنوة، بالتحريك: مدينة بالأندلس، ومنها: أبو النعيم رضوان بن عبد الله الجنوي المحدث عن أبي محمد عبد الرحمان بن علي سقين العاصمي، وعنه أبو عبد الله محمد بن قاسم القصار.
[جوو]: والجو: الهواء؛ قال ذو الرمة:
* والشمس حيرى لها في الجو تدويم * وفي الصحاح: الجو ما بين السماء والأرض وقوله تعالى: (مسخرات في جو السماء) (4).
قال قتادة في كبد السماء، ويقال كبيد (5) السماء.
والجو: ما انخفض من الأرض، كما في المحكم.