بالوجهين في ضبط اسمها وفي والدها ولم يذكر من روت عنه ولا من روى عنها.
وشعية، كسمية، بنت الجلندى؛ وفي التكملة: بنت الجليد؛ روت عن أبيها عن أنس وعن أمها عن أم سلمة.
[شغو]: والشغا: اختلاف الأسنان، أو اختلاف نبتة الأسنان؛ كما في المحكم، بالطول والقصر والدخول والخروج.
وفي الأساس: هو اختلاف النبتة والتراكب، أو أن لا تقع الأسنان العليا على السفلى.
وقد شغت سنه شغوا، كعلو، وشغا، كدعا ورضي، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، ومصدره شغا، مقصور.
ورجل أشغى بين الشغا، وهي شغياء وشغواء.
وفي الصحاح: السن الشاغية هي الزائدة على الأسنان وهي التي تخالف نبتتها نبتة غيرها من الأسنان.
يقال: رجل أشغى وامرأة شغواء، والجمع شغو، انتهى.
ووجدت في حاشية الكتاب بخط أبي زكريا: الشاغية هي التي تخالف نبتتها نبتة غيرها، سواء كانت زائدة أو غير زائدة ولا يختص الشق بالزائدة دون غيرها.
ووجدت على حاشية نسخة أبي سهل الهروي ما نصه: الشاغية المعوجة لا الزائدة، وهذا خطأ من المصنف، وإنما غره قول ابن قتيبة في أدب الكاتب: تبرأت إليهم من الشغا فردوها علي بالزيادة ولم يعرف المعنى، انتهى.
والشغواء: العقاب لفضل منقارها الأعلى على الأسفل؛ عن الجوهري؛ وأنشد:
* شغواء توطن بين الشيق والنيق (1) * زاد ابن سيده: وقيل لتعقف منقارها.
والتشغية: تقطير البول (2) قليلا قليلا، عن الليث.
وأشغوا به: خالفوا الناس في أمره، وكأنه مأخوذ من شغا الأسنان.
* ومما يستدرك عليه:
أشغى ببوله إشغاه: قطر قليلا قليلا، عن ابن الأثير.
والمشتغي: المفارق لكل الف والذي نغضت سنه؛ وبهما فسر قول رؤبة:
* فاعسف بناج كالرباع المشتغي (3) * [شفى]: ى هكذا في النسخ والحرف يائي واوي. الشفاء، ككساء: الدواء؛ وأصله البرء من المرض، ثم وضع موضع العلاج والدواء؛ ومنه قوله تعالى (فيه شفاء للناس) (4).
وقال الراغب: الشفاء من المرض موافاة شفاء السلامة، وصار اسما للبرء.
ج أشفية، كسقاء وأسقية؛ وجج جمع الجمع: أشافي، كأساقي، ومنه سجعة الأساس: مواعظه لقلوب الأولياء أشافي (5) وفي أكباد الأعداء أشافي (5).
وقد شفاه الله من مرضه يشفيه شفاء: برأه، كذا في النسخ وفي المحكم: أبرأه.
وشفاه طلب له الشفاء؛ كأشفاه؛ كذا في المحكم.
وشفت الشمس شفى: غربت.
وقال ابن القطاع: غابت وذهبت إلا قليلا؛ ومثله في التهذيب.
كشفيت شفى، كرضي. ويقال: أتيته بشفى من ضوء الشمس؛ قال الشاعر: