أزى الشيء يأزي أزيا وأزيا: تقبض واجتمع.
ورجل متآزي الخلق: تدانى بعضه إلى بعض.
ورجل آزي: مكتنز اللحم؛ قال رؤبة:
* غض الشعار فهو آزي زيم (1) * ويوم أزي، ككتف: ضيق قليل الخير؛ قال الباهلي:
ظل لها يوم من الشعرى أزي * تعوذ منه بزرانيق الركي (2) وكذلك يوم آزي، بالمد؛ قال عمارة:
* هذا الزمان مول خيره آزي * وأزى المال: نقص؛ وأنشد ابن بري:
وإن أزى ماله لم يأز نائله * وإن أصاب غنى لم يلف غضبانا (3) وهو بإزاء فلان: أي بحذائه.
وأزى الثوب يأزي: إذا غسل.
وأزت الشمس أزيا: دنت للمغيب.
وإنه لإزاء خير أو شر: أي صاحبه.
وأزى الحوض تأزيا وتوزيئا، الأخيرة عن الجوهري: جعل له إزاء، كآزاه إيزاء.
وآزاه: صب الماء من إزائه.
وآزى فيه: صب على إزائه.
وآزاه: أصلح إزاءه؛ عن ابن الأعرابي؛ وأنشد:
* يعجز عن إيزائه ومدره * مدره إصلاحه بالمدر.
وناقة آزية وأزية، بالمد والقصر، كلاهما على النسب: تشرب من الإزاء.
وقال ابن الأعرابي: ويقال للناقة التي لا ترد النضيح (4) حتى يخلو لها: الأزية، والآزية، والأزية، والقذور.
وفي الصحاح: يقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء: أزية؛ وإذا لم تشرب إلا من العقر: عقرة.
وآزاه فهو مؤز: جهده؛ عن ابن بزرج.
[أسو]: وأسا الجرح يأسو أسوا، بالفتح، وأسى (*) ، مقصورا: داواه وعالجه، ومثل الأسو والأسى اللفو (5) واللفا للشيء الخسيس؛ وقال الأعشى:
عنده البر والتقى وأسى الشق وحمل لمضلع الأثقال (6) وأسا بينهم أسوا: أصلح؛ نقله الجوهري وهو مجاز.
والأسو، كعدو؛ وقال الجوهري: على فعول؛ والإساء مثل إزاء؛ ولو قال: وكتاب كان أصرح: الدواء تأسو به الجرح يقال: جاء فلان يلتمس لجرحه أسوا، يعني دواء يأسو به جرحه.
وقال الجوهري: الإساء مكسور ممدود: الدواء بعينه.
* قلت: وإن شئت كان جمعا للآسي، وهو المعالج كما تقول راع ورعاء؛ وسيأتي.
ج آسية، كالعادية جمع العدو والاصدرة جمع الصدار.
والآسي: الطبيب المعالج، ج أساة وإساء كقضاة جمع قاض.
ومثله الجوهري: برام ورماة.