يقال: ماء رواء إذا كان لا ينزح ولا ينقطع.
والرواء؛ ككساء: حبل يشد به المتاع على البعير، ج الأروية؛ نقله الجوهري.
وقيل: هو حبل من حبال الخباء.
وقال أبو حنيفة: هو أغلظ من الأرشية.
وفي التهذيب: الحبل الذي يروى به على الراوية إذا عكمت الراويتان (1).
كالمروى، بالكسر، ج مراوى بفتح الواو وكسرها، نقله الأزهري.
والرو: الخصب؛ نقله الأزهري عن ابن الأعرابي.
وأروى: ة بمرو، وهو أرواوي، على غير قياس.
وأروى: ماء بطريق مكة، شرفها الله تعالى، قرب الحاجر.
يقال له مثلثة أروى لفزارة، نقله الصاغاني.
ورواوة، بالضم: ع قرب المدينة قبلي بلاد مزينة؛ قال كثير عزة:
وغير آيات بشرق رواوة * تنائي الليالي والمدى المتطاول (2) والروية، كسمية: ماء.
والمروى، كمعظم: ع.
* ومما يستدرك عليه:
تروى تزود للماء؛ كروى تروية.
والراوية: الرجل المستقي لأهله.
قال ابن الأعرابي: يقال لسادة القوم روايا، وهي جمع راوية، شبه السيد الذي يحمل الديات عن الحي بالبعير الراوية؛ ومنه قول الراعي:
إذا ندبت روايا الثقل يوما * كفينا المضلعات لمن يلينا (3) وقال تميمي وذكر قوما أغاروا عليهم: لقيناهم فقتلنا الروايا وأبحنا الزوايا، أي قتلنا السادات وأبحنا البيوت وروى عليه ريا وأروى: شد عليه بالحبل.
وأروى: اسم امرأة، ومنه قول الشاعر:
* داينت أروى والديون تقضى (4) * وكذلك الأروية تسمى به المرأة.
والروي، كغني: المتأني والضعيف والسوي الصحيح البدن والعقل.
والروية، كغنية: الحاجة. يقال: لنا قبلك روية؛ نقله الجوهري والأزهري.
والروية أيضا: البقية من الدين ونحوه: نقله الجوهري.
وأيضا: قرية باليمن من أعمال زبيد، وقد دخلتها.
ورطب روي ومرو: إذا أرطب في غير نخلة.
وأروى الرواء على البعير مثل رواه.
وأروى: إذا شد عكمه بالرواء.
ويقال: من أين ريتكم، بفتح الراء: أي من أين ترتوون الماء؛ نقله الجوهري والأزهري.
والراوي يكون للماء وللشعر، والجمع رواة.
ويقال: روينا الحديث، مشددا مبنيا للمفعول.
ورجل له رواء، بالضم: أي منظر؛ نقله الجوهري.
ورجل رواء، ككتان: إذا كان الاستقاء بالراوية له صناعة.
يقال: جاء رواء القوم؛ نقله الأزهري.
وارتوت النخلة: إذا غرست في قفير (5) ثم سقيت من أصلها.
وارتوى الحبل: غلظت قواه، أو كثرت.