تاج العروس - الزبيدي - ج ١٩ - الصفحة ٣٢٠
سوى أن العتاق من المطايا * حسين به وهن إليه شوس (1) ويروى: أحسن به.
والحساء، ككتاب: ع؛ كما في الصحاح.
قال نصر: مياه لفزارة بين الربذة ونخل؛ قال عبد الله بن رواحة الأنصاري يخاطب ناقته حين توجه إلى موتة من أرض الشام:
إذا بلغتني وحملت رحلي * مسيرة أربع بعد الحساء (2) وفي العرب أحساء كثيرة منها:
أحساء بني سعد: د، بحذاء هجر بالبحرين وهو أحساء القرامطة لأن أول من عمره وحصنه وجعله قصبة هجر أبو طاهر الحسن بن أبي سعيد القرمطي.
قال الأزهري: وهي اليوم دار القرامطة وبها منازلهم؛ أو هي غيرها، كما يفهم من سياق ياقوت.
وأحساء خرشاف: د، بسيف البحرين.
وأحساء بني وهب: على خمسة أميال من المرتمى فيه بركة وتسعة (3) آبار كبار وصغار بين القرعاء (4) وواقصة على طريق الحاج.
والأحساء: ماء لغني؛ قال الحسين بن مطير الأسدي:
أين جيراننا على الأحساء * أين جيرانتا على الأطواء فارقونا والأرض ملبسة نو * ر الأقاحي يجاد بالأنواء (5) والأحساء: ماء باليمامة.
و أيضا: ماءة لجديلة طيىء بأجأ.
والمحساة: ثور النضوح.
* ومما يستدرك عليه:
الحسي، بالكسر: الماء القليل، كالحساء، عن ثعلب.
وأحسيت الخبر: مثل حسيت نقله الجوهري.
واحتسى: استخبر.
والحسى وذو حسى، مقصوران: موضعان؛ وأنشد ابن بري:
* عفاذ وحسى من فرتنا فالفوارع (6) * وحسي، بالكسر: موضع.
قال ثعلب: إذا ذكر كثير غيقة فمعها حسي.
وقال نصر: ذو حسى، كهدى: واد بالشربة من ديار غطفان.
والأحساء: واد في طريق مكة بحذاء حاجر.
والأحسية: جمع حساء، كسوار وأسورة.
وحساء: جمع حسي، كذئب وذئاب.
والأحسية: موضع باليمن له ذكر في حديث الردة؛ نقله ياقوت.
وحريث بن محسي، كمحدث: روى عن علي.
وعمارة بن محسي: شهد اليرموك.
[حشو]: والحشو: صغار الإبل التي لا كبار فيها، كالحاشية، سميت بذلك لأنها تحشو الكبار أي تتخللها، أو لإصابتها حشى الكبار إذا انضمت إلى جنبها؛ وكذلك الحاشية من الناس، والجمع الحواشي.
وفي حديث الزكاة: " خذ من حواشي أموالهم ".

(1) شعراء إسلاميون، شعر أبي زبيد ص 631 برواية: خلا أن العتاق من المطايا * حسن به فهن إليه شوس و انظر تخريجه فيه، والمثبت كرواية اللسان والصحاح والمقاييس 2 / 59.
(2) اللسان ومعجم البلدان " الحساء ".
(3) في القاموس: تسع.
(4) في القاموس: الفرعاء، بالفاء والمثبت كياقوت.
(5) معجم البلدان " الأحساء " وفيه: تجاد بالأنواء.
(6) للنابغة الذبياني، ديوانه ط بيروت ص 78 وعجزه: فجنبا أريك فالتلاع الدوافع
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست