والداعي: المعذب.
دعاه الله: عذبه.
وتداعوا للحرب: اعتدوا.
ودعا بالكتاب: استحضره ودعا أنفه الطيب: وجد ريحه فطلبه.
وفي المصباح: جمع الدعوى دعاوي، بكسر الواو وفتحها.
قال بعضهم: الفتح أولى لأن العرب آثرت التخفيف ففتحت وحافظت على ألف التأنيث التي بني عليها المفرد، وهو المفهوم من كلام أبي العباس أحمد بن ولاد؛ وقال بعضهم: الكسر أولى وهو المفهوم من كلام سيبويه.
وقال ابن جني: قالوا حبلى وحبالى بفتح اللام، والأصل حبالى بالكسر، مثل دعوى ودعاوي.
وفي التهذيب: قال اليزيدي: في هذا الأمر دعوى ودعاوى، أي مطالب، وهي مضبوطة في بعض النسخ بفتح الواو وكسرها معا.
والدعاء، ككتان: الكثير الدعاء؛ واشتهر به أبو جعفر محمد بن مصعب البغدادي عن ابن المبارك، وأثنى عليه ابن حنبل.
وسموا دعوان.
ودعاية الإسلام، بالكسر، وداعيته: دعوته.
والداعية أيضا: الدعوى.
والدعاء:
الإيمان، ذكره شراح البخاري.
وقال الفراء: يقال عنده دعواء ككرماء دعاهم إلى طعام، الواحد دعي، كغني.
[دعى]: ى دعيت أدعي دعاء: أهمله الجوهري.
وهي لغة في دعوت أدعو نقله الفراء.
[دغو]: والدغوة: الخلق الرديء، ج دغوات، بالتحريك؛ هكذا أورده الجوهري، وأنشد لرؤية:
* ذا دغوات قلب الأخلاق (1) * أي ذا أخلاق رديئة متلونة.
وقال أبو محمد الأسود: لرؤبة قصيدة على هذا الوزن أولها:
* قد ساقني من نازح المساق * ولم أجد هذا البيت فيها.
وفي المحكم: الدغوة: السقطة القبيحة تسمعها.
ورجل ذو دغوات: لا يثبت على خلق.
* ومما يستدرك عليه:
دغاوة، كثمامة: جيل من السودان خلف الزنج في جزيرة البحر؛ كذا في المحكم.
[دغى]: ى كالدغية، ج دغيات، بالتحريك أيضا، هكذا أورده الجوهري، وبه روى قول رؤبة أيضا.
ودغة، كثبة: لقب امرأة (2) من بني عجل بن لجيم.
وفي أنساب أبي عبيد في ذكر بني العنبر: بنو دغة بنت معيج بن إياد بن نزار ولدت لعمرو بن جندب بن العنبر؛ وهي التي تحمق. يقال: أحمق من دغة.
قال الجوهري: أصلها دغي أو دغو، والهاء عوض.
* ومما يستدرك عليه:
الدغى: الصوت، سمعت طغيهم ودغيهم، أي صوتهم؛ كذا في النوادر.
[دفو]: ودفوت الجريح أدفوه دفوا، وأدفيته ودافيته؛ حكاهما أبو عبيد؛ أجهزت عليه؛ وكذلك دأفت عليه وأدفأته ودافأته.