وإن في وجهه لروءاوة، كثمامة (1): أي نظرة ودمامة؛ نقله الأزهري.
وأرأت الشاة: إذا عظم ضرعها، فهي مرء؛ نقله الجوهري.
وقوم رئاء: يقابل بعضهم بعضا.
وأرني الشيء: عاطنيه.
ورؤية، كسمية مهموزة: تصغيررئة.
وأيضا: اسم أرض، ويروى بيت الفرزدق.
هل تعلمون غداة يطرد سبيكم * بالسفح بين روءية وطحال؟ (2) ورأيته رأي العين: أي حيث يقع عليه البصر.
والرية، بالكسر: الرؤية؛ أنشد أبو الجراح:
* أحب إلى قلبي من الديك رية أراد رؤية (3) * وقال ابن الأعرابي: أريته الشيء إراية.
وقد تقدم للمصنف أريته إراءة وإراء، كلاهما عن سيبويه.
وبات يرآها: يظن أنها كذا، وبه فسر قول الفرزدق.
وتراءينا: تلاقينا فرأيته ورآني، عن أبي عبيد.
وهو يتراءى برأي فلان: إذا كان يرى رأيه ويميل إليه ويقتدي (4) به.
وقال الأصمعي: يقال لكل ساكن لا يتحرك ساج وراه وراء.
وأرأى الرجل: اسود ضرع شاته.
وقال أبو زيد: بعين ما أرينك أي اعجل وكن كأني أنظر إليك، نقله الجوهري.
وتقول من الرئاء: يسترئي فلان، كما تقول يستحمق ويستعقل، عن أبي عمرو.
وتقول للمرأة: أنت ترين، وللجماعة أنتن ترين، وتقول: أنت ترينني وإن شئت أدغمت وقلت تريني بتشديد النون.
وراءاه مراءاة، على فاعله أراه أنه كذا.
ورأى إذا بني للمفعول تعدى إلى واحد تقول رئي زيد عاقلا، أي ظن.
ورئي القوم، كغني: صاحب رأيهم الذي يرجعون إليه.
وسودة بن الحكم وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي الرائيان محدثان.
[ربو]: وربا الشيء يربو ربوا كعلو؛ وفي الصحاح: ربوا بالفتح؛ ورباء؛ هو مضبوط في سائر النسخ بالكسر، وفي نسخ المحكم بالفتح (5) وصحح عليه؛ زاد ونما وعلا.
وارتبيته، هكذا في النسخ.
وفي المحكم: وأربيته: نميت، وهو الصواب، ومنه قوله تعالى: (ويربي الصدقات) (6).
قال الراغب: وفيه تنبيه على أن الزيادة المعقولة المعبر عنها بالبركة ترتفع عن الربا.
وربا الرابية: علاها؛ نقله الجوهري.
وربا الفرس يربو ربوا، بالفتح: انتفخ من عدو أو فزع وأخذه الربو: وهو الانبهار؛ قال بشر بن أبي خازم: