ومن دعائهم: كبه الله لفيه، أي أماته أو صرعه.
ويقال: هذا أمر ما فهت عنه فؤوها، أي لم أذكره؛ عن الفراء.
فهه: الفهة والفهاهة والفهفهة: العي؛ وعلى الأولين اقتصر الجوهري؛ وقد فهه، كفرح، فهها: عيي.
وفهه الشيء: نسيه. يقال: أتيت فلانا فبينت له أمري كله إلا شيئا فههته، أي نسيته؛ عن ابن شميل.
وأفههه الله وفهه (1): جعله فها، فهو فه وفهيه وفهفه؛ الأخيرة عن ابن دريد؛ أي كليل اللسان عيي عن حاجته.
يقال: سفيه فهيه؛ وأنشد الجوهري:
فلم تلفني فها ولم تلف حجتي * ملجلجة أبغي لها من يقيمها (2) وهو فهفاه على المال: أي حسن القيام به.
* ومما يستدرك عليه:
فه عن الشيء يفه فها: نسيه.
وأفهه غيره: أنساه. يقال: خرجت لحاجة فأفهني عنها فلان: أي أنسانيها.
والفهة: المرة من الفهاهة.
وكلمة فهة: ذات فهاهة.
والفهة: الغفلة.
وأيضا: السقطة والجهلة.
وقد فه يفه فهاهة وفهة: جاءت منه سقطة من العي وغيره.
وامرأة فهة: عيية عن حاجتها.
وقال ابن دريد: أفهني عن حاجتي: شغلني عنها.
وقال ابن شميل: فه الرجل في خطبته وحجته إذا لم يبالغ فيها ولم يشفها.
وفهفه: سقط من مرتبة عالية إلى سفل؛ عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
[فيه]: فاه الرجل يفيه؛ لغة في فاه يفوه إذا تكلم؛ نقله ابن سيده.
فصل القاف مع الهاء [قره]: القره في الجسد، محركة:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو كالقلح في الأسنان، وهو الوسخ وقد قره، كفرح، قرها: والنعت أقره وقرهاء (3) ومثعرة.
والقره أيضا كالقرح، وهو تقوب الجلد من كثرة القوباء، عن ابن الأعرابي.
وقيل: هو اسوداد البدن أو تقشره من شدة الضرب.
* ومما يستدرك عليه:
رجل متقره كالأقره؛ عن ابن الأعرابي، والقاره الجلد: اليابس، كالقارح.
[قله]: القله، محركة: أهمله الجوهري.
وهو القره في معانيها، لغة فيه.
وقلهى، كجمزى أو كسكرى: ع قرب المدينة الشريفة.
وذكر أبو عبيد البكري أنه قرب مكة.
وفي الروض: أنه من أرض قيس وهناك اصطلحت عبس ومنولة وكان آخر أيام حرب داحس به.
وقلهيا، محركة مشددة الياء، كمرحيا وبرديا: من أبنية سيبويه.