منه زيد بن أبي أنيسة الغنوي مولاهم، جزري رهاوي ثقة، روى عنه مالك، مات سنة 125. وأخوه يحيى بن أبي أنيسة (1) عن الزهري وعمرو بن شعيب تكلم فيه، مات سنة 146. ويزيد بن سنان روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد المتوفى سنة 220، وحفيده أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان؛ قال ابن القراب مات بالرها سنة 269. والحافظ عبد القادر بن محمد الرهاويون محدثون.
وأره على نفسك: أي ارفق بها؛ نقله الجوهري.
ويقال: ما أرهيت إلا على نفسك، أي ما رفقت إلا بها.
وعيش راه: أي ساكن رافه؛ نقله الجوهري، وهو في الجمهرة.
وارتهوا: اختلطوا.
وارتهوا رهية: أخذوا السنبل فادلكوه بأيديهم ثم دقوه فألقوا عليه لبنا فطبخ؛ فتلك: الرهية عندهم، كغنية.
وفي المحكم: بر يطحن بين حجرين ويصب عليه لبن، وقد ارتهى.
* ومما يستدرك عليه:
طعام راه: أي دائم؛ نقله الجوهري عن أبي عمرو.
وفعل ذلك سهوا رهوا: أي ساكنا بغير تشدد.
وجاءت الإبل رهوا: أي يتبع بعضها بعضا.
ويقال: لكل ساكن لا يتحرك: ساج وراه وراء (2).
والرهوان، كسحبان: المطمئن من الأرض، وبه سمي البرذون إذا كان لين الظهر في السير رهوان، وهي عربية صحيحة.
وامرأة رهو ورهوى: لا تمتنع من الفجور؛ أو التي ليست بمحمودة عند الجماع؛ وقول الشاعر:
فإن أهلك عمير فرب زحف * يشبه نقعه رهوا ضبابا (3) قد يكون الرهو السريع والساكن.
وغارة رهو: متتابعة.
وبئر رهو: واسعة الفم.
ورها (4) كل شيء: مستواه.
والرهاء: شبيه بالغبرة والدخان.
ورهت ترهو رهوا: مشت مشيا خفيفا.
والرهو (5): خمار الرأس الذي يليه وهو أسرعه وسخا.
والرهوة: الارتفاع والانحدار ضد.
وأرهاء أجأ: جوانبها.
وشيء رهو: متفرق.
وأرهى لك الشيء: أمكنك.
وأرهيته لك: أمكنته لك.
وما أرهيته: أي ما تركته ساكنا.
وأره ذاك: أي دعه حتى يسكن. ومر بأعرابي فالج، أي جمل ضخم ذو سنامين فقال: سبحان الله رهو بين سنامين، أي فجوة بين سنامين.
والرهو: الواسع.
وأيضا: شدة السير؛ ومستنقع الماء.
وخمس راه: إذا كان سهلا.
وأرهى: أدام لأضيافه الطعام سخاء.
وأرهيت: أحسنت.
ويقولون للرامي إذا أساء أرهه أي أحسن.