وصفى عرمته (1) تصفية: ذراها.
وأصفى الأمير دار فلان: أخذ ما فيها.
وأصفى الحافر: بلغ الصفا فارتدع، أي بلغ حجرا منعه من الحفر؛ وكذلك أكدى وأحجر.
وأصفاه الشيء: جعله خالصا له.
وأصفى القوم: صارت إبلهم وشاؤهم صفايا، أي غزار اللبن.
والصفي، كغني: اسم أبي قيس بن الأسلت السلمي.
وصفوان: اسم.
وصفية: أربع عشرة من الصحابيات.
وبالتصغير صفية بنت زهير بن قنفذ الأسدية روت عن أبيها؛ كذا في تاريخ الفاكهي مجودا مضبوطا.
وأبو العباس أحمد بن المصفي الإسكندري، بضم وكسر الفاء، محدث.
وأبو الحسن محمد بن أحمد بن صفوة، شيخ لابن جميع.
والصافية: الأصفياء.
وأيضا: قرية بمصر على النيل وقد وردتها.
وتل الصافية: قرية أخرى.
وما أصفيت له إناء: أي ما أملته؛ هكذا نقله الزمخشري في هذا التركيب، والمعروف بالغين كما تقدم.
وصفاوة، بالضم: موضع.
[صكو]: وصكاه: أهمله الجوهري.
وقال غيره: أي لزمه، وهو مقلوب صاكه، نقله الصاغاني، عن ابن الأعرابي.
ويقال: لم يزل يصاكيني ويحاكيني منذ اليوم وهو مقلوب يكايصني، وهو مستدرك عليه.
[صلى]: ى صلى اللحم وغيره بالنار يصليه صليا: إذا شواه، فهو مصلي كمرمي؛ ومنه الحديث: أتي بشاة مصلية، أي مشوية.
وفي الأساس: أطيب مضغة صيحانية مصلية، أي مشمسة.
أو صلاه: ألقاه في النار للإحراق، كأصلاه وصلاه تصلية؛ وقرىء: (يصلى سعيرا) (2): بالتشديد؛ وقال الشاعر:
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر * تحية من صلى فؤادك بالجمر أراد: أنه قتل (3) فأحرق فؤادها بالحزن عليهم.
وقراءة التشديد هذه نسبت إلى علي، رضي الله عنه؛ وكان الكسائي يقرأ بها، وليس من الشيء بل هو من إلقائك اللحم في النار.
وشاهد صلى، مشددا، قوله تعالى: (وتصلية جحيم) (4).
وصلى يده بالنار صليا: سخنها؛ هكذا مقتضى سياقه والصواب صلى بالتشديد، كما هو نص المحكم ودليله ما أنشد من قول الشاعر:
أتانا فلم يقدح بطلعة وجهه * طروقا وصلى كف أشعث ساغب ومن المجاز: صلى فلانا صليا: داراه أو خاتله؛ وقيل: خدعه.
وفي الصحاح: صليت لفلان مثال رميت.
وفي التهذيب مثل ما للمصنف: صليت فلانا، ثم اتفقا فقالا: إذا عملت له في أمر تريد أن تمحل به فيه وتوقعه في هلكة؛ ومنه المصالي للأشراك.
وفي التهذيب: والأصل فيه المصالي، وجمع بينهما