وقيل: طائر آخر يشبهه إلا أنه أصغر منه، والأنثى بوهة، كما في الصحاح.
والبوه، بالفتح: اللعن؛ عن أبي عمرو. يقال: على إبليس بوه الله، أي لعنة الله.
والباه، كالجاه: النكاح.
وقال الجوهري: لغة في الباءة وهو الجماع.
وقال ابن الأعرابي: الباء والباءة والباه مقولات كلها، فجعل الهاء أصلية في الباه.
وقيل: الباه الحظ من النكاح؛ ومنه الحديث: " فمر بها رجل وقد تزينت للباه ". وأما حديث: " من استطاع منكم الباه فليتزوج "، فإنه أراد من استطاع أن يتزوج ويعولها ويصدقها ولم يرد الجماع.
والباهة: العرصة للدار، لغة في الباحة.
وباهها بوها: جامعها.
وشاة بائهة: أي مهزولة.
وقال ابن السكيت: يقال: ما بهت له، بالضم وبالكسر، أي ما فطنت له؛ نقله الجوهري وابن سيده، ومصدر الأول بوه والثاني بيه.
* ومما يستدرك عليه:
[البوهة]: السحق. يقال: بوهة له وشوهة. وقال الأزهري الشوهة والبوهة البعد ويقال هذا في الذم ونص ابن الأعرابي البوهة السحق يقال بوهة له وشوهة.
والباهة: النكاح.
والمستباه: الذاهب العقل، والذي يخرج من أرض إلى أخرى.
والمستباهة: الشجرة يقعرها السيل فينحيها من منبتها.
وقال الأزهري: جاءت تبوه بواها، أي تضج؛ وهو قول الفراء.
وبوهة: قريتان بشرقية مصر إحداهما تعرف ببوهة أسداس، وأيضا قرية بالمنوفية، وقد وردتها.
وباها: قرية بالبهنساوية، وقد نسب إليها الشرف الباهي المحدث.
[بهه]: به الرجل: نبل وزاد في جاهه ومنزله عند السلطان؛ عن أبي عمرو.
وتبهبهوا: تشرفوا وتعظموا.
والأبه: الأبح، ذكره الجوهري هنا على الصواب.
وتقدم له في أبه قوله: وربما يقال للأبح أبه، واعترض عليه المصنف.
والبهبهي: الجسيم الجريء؛ كما في المحكم والصحاح؛ وأنشد ابن سيده:
لا تراه في الحادث الدهر إلا * وهو يغدو ببهبهي جريم (1) والبهباه في الهدير مثل البخباخ (2)؛ وأنشد الجوهري لرؤبة يصف فحلا:
* برجس بهباه الهدير البهبه والبهبهة (3) * الهدر الرفيع، كالبهبه.
و في الحديث: به به إنك لضخم، هي كلمة تقال عند استعظام الشيء، أو معناه بخ بخ.
يقال: بهبه به وبخبخ؛ وقال يعقوب: إنما يقال عند التعجب من الشيء. وقوله أو معناه الخ، لا يحتمله إلا على بعد لأنه قال إنك لضخم كالمنكر عليه فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
البهبه: الكثير من الأصوات.
وأيضا: من هدير الفحل؛ ومنه قول رؤبة السابق.
ورجل بهبه: واسع المشرب، مولدة.
[بويه]: بويه، كزبير، هذا هو الأصل في الكلمة، ويقال بسكون الواو وفتح الياء، لأن المحدثين يكرهون قول ويه، وهذا كما قالوا في راهويه راهويه.