ووجدت في هامش الصحاح ما نصه: غير مصروف إذا وقفت فإذا وصلت صرفته.
وإبراهيم بن أبي النجم بن ثرى بن علي بن ثرى الموصلي محدث، ذكره سليم (1) في الذيل.
وقد سموا ثريا، بالفتح.
[ثطو]: وثطا، كدعا: أهمله الجوهري.
وفي المحكم: ثطا الصبي: بمعنى خطا.
وفي التكملة عن ابن الأعرابي: ثطا إذا خطا، وطثا إذا لعب بالقلة.
وفي الحديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة سوداء ترقص صبيا لها وهي تقول:
ذؤال يا ابن القوم يا ذؤاله * يمشي الثطا ويجلس الهبنقعة (2) فقال عليه السلام: لا تقولي ذؤال فإنه شر السباع.
ويقال: هو يمشي الثطا، أي يخطو الصبي.
وثطا بسلحه: رمى به.
والثطاة: دويبة يقال لها الثطأة؛ قاله الليث.
والثطا: إفراط الحمق. وهو ثط بين الثطا، قاله القتيبي.
وثطي، كرضي، ثطا: حمق.
والثطا، بالضم: العناكب؛ عن ابن الأعرابي. قال والطثا الخشبات الصغار.
وانثطى: استرخى.
* ومما يستدرك عليه:
الثطاة: الحمق: يقال: فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته، أي من حمقه لا يعرف مقدم الفرس من مؤخره.
والثطاة: الحمأة، مقلوب الثأطة.
وهو يمشي مشي الثطا: أي مشي الحمقى.
[ثعى]: ي الثاعي: أهمله الجوهري.
وفي التكملة عن أبي عمرو: وهو القاذف.
وذكره ابن الأعرابي بالتاء الفوقية، قال: وقد تعى تعيا، كسعى: إذا قذف.
وهكذا ذكره صاحب اللسان ومرت الإشارة إليه.
[ثعو]: والثعو: أهمله الجوهري.
وقال أبو حنيفة: ضرب من التمر أو ما عظم منه، أو ما لان من البسر.
قيل: هو لغة في المعو.
قال ابن سيده: وهو الأعرف.
[ثغى]: ي الثغية: الجوع وإقفار الحي؛ نقله ابن سيده في المعتل بالياء.
[ثغو]: والثغاء، بالضم: صوت الغنم، والظباء وغيرها عند الولادة.
وفي المحكم: عند الولادة وغيرها.
وفي الصحاح: صوت الشاء والمعز وما شاكلها (3).
والثغاء: الشق في مرمة الثاغية، للشاة. يقال: ماله ثاغية ولا راغية، أي ماله شاة ولا بعير؛ كما في الصحاح.
هكذا في النسخ الموجودة والصواب كما في التكملة مضبوطا الثغاية ككتابة: الشق في مرمة الشاة، فاعرفه.
وثغت، كدعت: صوتت؛ ومنه حديث جابر: عمدت إلى عنز لأذبحها فثغت.
وأتيته فما أثغى وما أرغى: أي ما أعطى شيئا لا شاة تثغو ولا بعيرا يرغو.
وأثغى شاته: حملها على الثغاء؛ وأرغى بعيره: حمله على الرغاء.