طلاوة الكلإ، بالضم: القليل منه.
وطلوت (1) الطلي: حبسته والطلو والطلوة: الخيط الذي تشد به رجل الطلي (1) إلى الوتد.
والطلوة، بالضم: عرض العنق، لغة في الطلية.
والطلاوة: ما يطلى به الشيء؛ وقياسه طلاية، لأنه من طليت، فدخل الواو هنا على الياء؛ كما حكاه الأحمر عن العرب من قولهم: إن عندك لأشاوي. وأطلت الوحشية: كان معها طلا، وهو ولدها، عن ابن القطاع.
والطلواء، كغلواء: الطحلب، كالطلاوة، وبالضم: نقله الصاغاني.
[طلى]: ى طلى البعير الهناء يطليه، ويطلى به طليا: لطخه به؛ وشاهد طلاه إياه من غير حرف قول مسكين الدارمي:
كأن الموقدين بها جمال * طلاها الزيت والقطران طالي (2) كطلاه تطلية؛ قال أبو ذؤيب:
وسرب يطلى بالعبير كأنه * دماء ظباء بالنحور ذبيح (3) وقد اطلى به وتطلى، ويروى بيت أبي ذؤيب: وسرب تطلى.
وناقة طلياء: أي مطلية.
والطلاء، ككساء: القطران، وكل ما يطلى به.
وبعض العرب يسمي الخمر (4) الطلاء، يريد بذلك تحسين اسمها لا أنها للطلاء بعينه؛ قال عبيد بن الأبرص للمنذر حين أراد قتله:
هي الخمر تكنى الطلاء * كما الذئب يكنى أبا جعدة (5) هكذا هو معروف في الإنشاد، وهكذا أنشده ابن قتيبة، وهو لا يستقيم في الوزن. ووقع في نسخ الصحاح: وقالوا هي الخمر، وليس بمشهور: ووقع في المحكم: هي الخمر يكنونها بالطلاء.
قال الجوهري: ضربه مثلا، أي تظهر لي الإكرام وأنت تريد قتلي، كما أن الذئب وإن كانت كنيته حسنة فإن عمله ليس بحسن، وكذلك الخمر وإن سميت طلاء وحسن اسمها فإن عملها قبيح.
والطلاء أيضا: خاثر المنصف، وهو ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه، ويسميه العجم الميجنتج (6)؛ كما في الصحاح.
وفي الأساس: شرب الطلأ المثلث (7): شبه في خثورته بالقطران.
والطلاء: الشتم القبيح.
والطلاء: الحبل الذي يشد به رجل الطلى (*)، وهو الصغير من ذوات الظلف والخف.
وقال اللحياني: هو الخيط الذي يشد في رجل الجدي ما دام صغيرا، فإذا كبر ربق، والربق في العنق.
والطلاء، بالضم: قشرة الدم.
والطلاء، كمكاء: الدم نفسه. يقال: تركته يتشحط في طلائه، أي يضطرب في دمه مقتولا.
وقال أبو سعيد: هو شيء يخرج بعد شؤبوب الدم يخالف لون الدم، وذلك عند خروج النفس من الذبيح، وهو الدم الذي يطلى به.
والطلى، بالفتح والقصر: الشخص. يقال: إنه لجميل الطلى؛ وأنشد أبو عمرو: