وقال ابن الأعرابي: هما لغتان لأنه لم يك نحويا فيضبط مثل هذا؛ فتأمل نصوص هؤلاء الأئمة مع سياق المصنف والجوهري.
واشتأى: استمع؛ نقله الجوهري عن أبي عبيد ومنه قول الشماخ:
وحرتين هجان ليس بينهما * إذا هما اشتأيا للسمع تسهيل وأيضا: سبق؛ نقله الجوهري عن المفضل.
* ومما يستدرك عليه:
شاءني الشيء: حزنني وشاقني، يشوءني ويشئني، مقلوب شآني كشعاني.
والمتشائي: المختلف.
وإنه لبعيد الشأو: أي الهمة؛ عن اللحياني، والسين لغة فيه.
[شبو]: وشبا شبوا: علا.
وشبا وجهه: أضاء بعد تغير.
وشبت الفرس شبوا: قامت على رجليها؛ والعامة تقول: شبت بالتشديد.
وشبا النار شبوا: أوقدها، كشبها.
والشباة: العقرب، عن الفراء، وقال غيره: ساعة تولد.
أو هي عقرب صفراء؛ كما في المحكم.
والشباة؛ الفرس العاطية في العنان.
وأيضا: التي تقوم على رجليها.
والشباة: إبرة العقرب.
وأيضا: حد طرف كل شيء؛ ومنه قول الحريري: هلا قللت شباة اعتدائك.
وهي معتلة بالاتفاق، واستعملها شيخنا المرحوم يوسف بن سالم الحفني في مقصورته مهموزة وقد رد عليه ذلك.
والشباة من النعل: جانبا أسلتها، ج شبا بالقصر، وشبوات، محركة.
وأشبى الرجل: أعطى وأكرم.
وأشبى: مثل أشبل بمعنى أشفق.
وأشبى: ولد له ابن (1) كيس ذكي؛ ومنه قول ابن هرمة:
هم نبتوا فرعا بكل سرارة (2) * حرام فأشبى فرعها وأرومها فهو مشبى، أي ولد له ولد ذكي؛ هكذا رواه ابن الأعرابي بصيغة المفعول.
ورده ثعلب وقال: إنما هو مشب، وهو القياس والمعلوم.
وقال ابن الأعرابي: رجل مشب: يلد الكرام.
وأشبى إشباء: دفع.
وأشبى زيد فلانا: إذا ألقاه في بئر أو مكروه؛ عن ابن الأعرابي، ومنه قول الشاعر:
إعلوطا عمرا ليشبياه * في كل سوء ويدر بياه (3) وأشباه: رفعه وأكرمه وأعزه؛ نقله الجوهري؛ ضد.
و أشبى الشجر إشباء: طال والتف نعمة وغضوضة.
وفي الصحاح: أشبت الشجرة: ارتفعت.
وأشبى زيدا أولاده أي أشبهوه؛ نقله الجوهري.
والشبا: الطحلب يمانية.
وشبا: واد بالمدينة، المشرفة، فيه عين لبني جعفر ابن إبراهيم من بني جعفر الطيار.
وقال نصر: هو عين بالأثيل من أعراض المدينة لبني الطيار.
وشبوة، معرفة لا تجرى: العقرب.