* ومما يستدرك عليه:
البسية، كغنية: المرأة الآنسة بزوجها؛ عن ابن الأعرابي.
[بشو]: وبشا، كدعا: أهملة الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي حسن خلقه؛ كذا في التكملة.
[بصو]: وبصا، كدعا:
وأهمله الجوهري.
وقال الفراء: أي استقصى على غريمه.
وقال أبو عمرو: البصاء، بالكسر والمد: استقصاء الخصاء.
وقال اللحياني: يقال خصاه الله وبصاه ولصاه؛ وحكى أيضا (*): خصي بصي، ولم يفسر بصيا.
قال ابن سيده: وأراه إتباعا، ويقال: ما في الرماد بصوة، أي شررة ولا جمرة.
* قلت: والعامة تقول: بصة فيحذفون الواو.
وبصوة: ع؛ قال أوس بن حجر:
* من ماء بصوة يوما وهو مجهود (1) * [بضى]: ي بضى، كربى وهدى:
أهمله الجوهري والصاغاني.
وهي: ة ببلاد بجيلة؛ أو واد.
* ومما يستدرك عليه:
بضى: إذا قام بالمكان؛ عن ابن الأعرابي.
[بطى]: ي الباطية: إناء، قيل: هو معرب.
وهو الناجود؛ كما في الصحاح؛ وأنشد:
قربوا عودا وباطية * فبذا أدركت حاجتيه (2) وقال الأزهري: الباطية من الزجاج عظيمة تملأ من الشراب وتوضع بين الشرب يغرفون منها ويشربون.
وقال ابن سيده: أنشد أبو حنيفة:
إنما لقحتنا باطية * جونة يتبعها برزينها (3) وحكى سيبويه: البطية بالكسر.
قال ابن سيده: ولا علم لي بموضوعها إلا أن يكون أبطيت لغة في أبطأت كاحبنطيت في احبنطأت، فتكون هذه صيغة الحال من ذلك، ولا يحمل على البدل لأن ذلك نادر؛ هذا نص المحكم.
ولما ظن شيخنا أن هذا من كلام المجد فقال عند قوله: ولا علم لي الخ: هو من قصوره وكلام سيبويه صحيح، وقد قال الزمخشري والميداني عند قولهم: غاط ابن باط: أن باط كقاض من بطا يبطو إذا اتسع، ومنه الباطية لهذا الناجود، والمصنف لقصوره أراد مراماة الإمام سيبويه بما لا وقوف له عليه وقال عند قوله: إلا أن يكون أبطيت لغة الخ: في الصحاح والفصيح وجامع اللغة للقزاز وغيرها من أمهات اللغة: أنه لا يقال أبطيت بالياء، بل أبطأت بالهمز فلا يخرج كلام سيبويه عليه، لأنه الإمام المرجوع في علوم الفصاحة إليه.
[بظو]: وبظا لحمه يبظو بظوا: كثر واكتنز وتراكب.
ويقال لحمه خظابظا، وأصله فعل؛ كما في الصحاح.
وقال الأغلب:
* خاظي البضيع لحمه خظابظا (4) *