والرهو: المطر الساكن.
ورهوة في شعر أبي ذؤيب (1): عقبة بمكان معروف، نقله الجوهري.
وقال نصر: جبل بالحجاز.
وراهوية: تقدم في الهاء.
والرهاوى: قرية بمصر من أعمال الجيزة؛ وقد دخلتها.
فصل الزاي مع الواو والياء [زأى]: ى زأى، كسعى: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي تكبر.
وأزآه بطنه ازآء، كألقاه إلقاء: إذا امتلأ شديدا فلم يتحرك) .
[زبى]: ى زباه يزبيه زبيا: حمله؛ وأنشد الجوهري:
تلك استفدها وأعط الحكم واليها * فإنها بعض ما تزبي لك الرقم (3) وأنشد ابن سيده للكميت:
أهمدان مهلا لا تصبح بيوتكم * بجهلكم أم الدهيم وما تزبي (4) كأزباه، كذا في النسخ؛ ومنه حديث كعب: فقلت له كلمة أزبيه بذلك، أي أحمله على الإزعاج؛ قاله ابن الأثير.
ونص الجوهري والتهذيب والمحكم: كازدباه.
وزباه يزبيه زبيا: ساقه؛ وبه فسر ابن سيده قول الشاعر الذي أنشده الجوهري.
كزباه تزبية، وازدباه.
وزباه بشر أو مكروه: دهاه به.
والزبية، بالضم: الرابية لا يعلوها ماء، والجمع الزبى.
ومنه قولهم: بلغ السيل الزبى؛ يضرب للأمر يتفاقم ويجاوز الحد حتى لا يتلافى.
وكتب عثمان إلى علي، رضي الله تعالى عنهما، لما حوصر: " أما بعد فقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين، فإذا أتاك كتابي فأقبل إلي، علي كنت أم لي ".
وزبى اللحم تزبية: نشره فيها، أي في الزبية.
كلام المصنف هنا يحتاج إلى تأمل، فإن ابن سيده ذكر من معاني الزبية: حفيرة يشتوى فيها ويختبز، ثم قال: وزبى اللحم طرحه فيها؛ وأنشد:
طار حرادي بعدما زبيته * لو كان رأسي حجرا رميته (5) فأين الطرح من النشر، فتأمل ذلك.
والزبية: حفرة تحفر للأسد، سميت بذلك لأنهم كانوا يحفرونها في موضع عال؛ وقد زباها تزبية وتزباها؛ وأنشد الجوهري:
فكان والأمر الذي قد كيدا * كاللذ تزبى زبية فاصطيدا (6) وأنشد ابن سيده لعلقمة:
تزبى بذي الأرطى لها ووراءها * رجال فبدت نبلهم وكليب (7)