واحد، وخسا وزكا حكاية لا ينونان وقد ينونان عن بعض، ولا يدخلهما الألف واللام.
* ومما يستدرك عليه:
زكى ماله تزكية: أدى عنه زكاته.
وزكى نفسه تزكية: مدحها.
وزكاه: أخذ زكاته.
وتزكى: تصدق.
وأيضا: تطهر.
وهذا الأمر لا يزكو بفلان: أي لا يليق به.
وغلام زاك وزكي بمعنى؛ وقد زكا زكوا، كعلو، وزكاء، كسحاب، عن الأخفش، كل ذلك في الصحاح.
والزكاء: ما أخرجه الله من الثمر. والزكاة: الصلاح، وبه فسر قوله تعالى: (خيرا منه زكاة) (1)، وقيل: معناه أي عملا صالحا.
وزكاه تزكية أصلحه.
وقرىء قوله تعالى: (ما زكى منكم من أحد)، بالتشديد، أي ما أصلح، (ولكن الله يزكي) أي يصلح.
ويقال: هو يخسي ويزكي إذا قبض على شيء في كفه، فقال: أزكا أم خسا.
والمزكي، كمحدث: من يزكي الشهود ويعرف القاضي أحوالهم؛ منهم أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي شيخ نيسابور في عصره، روى عنه الحاكم.
وزكاة الأرض: يبسها، أي طهارتها من النجاسة.
وأزكى المال: أوعاه، هكذا فسره أبو موسى؛ كذا في النهاية.
وإذا نسب إلى الزكاة وجب حذف الهاء وقلب الألف واوا فيقال زكوي، كما يقال في الحصاة حصوي.
وقولهم: زكاتية عامية، والصواب زكوية؛ كذا في المصباح.
[زكى]: ى زكي المال، كرضي، يزكى زكاء:
أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده عن اللحياني: هي لغة في زكا يزكو إذا نما وزاد وأثمر؛ كتزكى.
وزكي يزكى: إذا عطش؛ عن ثعلب؛ وأنشد:
كصاحب الخمر يزكى كلما بعدت * عنه وإن ذاق شربا هش للعلل (2) ولكن ابن سيده أورده في الواو وقال: إنما أثبته في الواو ولوجود زكو وعدم زكي.
وزكية، كغنية: ة بين البصرة وواسط.
* ومما يستدرك عليه:
أرض زكية: طيبة سمينة.
وأزكى، بالكسر: قرية بعمان.
ودير زكى، بفتح فتشديد مقصورا: أحد الديور (3) ذكره أبو عبيد؛ وقد ذكر في الكاف.
[زلى]: ى الزلية، بالكسر، كجنية:
أهمله الجوهري والجماعة.
وهي واحدة الزلالي، كعلالي وعلية، وسراري وسرية؛ يقال: إنه معرب زيلو، بالكسر.
* قلت: وقد ذكرها الجوهري في زلل فليس بمستدرك.
[زنو]: وزنا الموضع زنوا، كعدو (4): أهمله الجوهري.