والطلاية، بالضم: دواية اللبن؛ عن كراع.
وأيضا: ما يطلى به.
والطلى: الرماد بين الأثافي، على التشبيه.
وطلى يطلى: إذا شتم؛ عن ابن الأعرابي.
وطلى الليل الآفاق: أي غشاها؛ قال ابن مقبل:
ألا طرقتنا بالمدينة بعدما * طلى الليل أذناب البجاد فأظلما (1) أي غشاها كما يطلى البعير بالقطران.
وقال أبو سعيد: أمر مطلي أي مشكل مظلم كأنه قد طلي بما لبسه.
وطليا: قرية بمصر من المنوفية.
والطلاء: الفضة الخالصة.
وعود مطلي: أي غير مقشور.
وطلى البقل: ظهر على وجهه الأرض.
وأطلى الرجل: مال عنقه إلى أحد الشقين.
[طمى]: ى طمى الماء يطمي طميا (2)، بالفتح، هكذا هو مضبوط في كتاب ابن السكيت، وفي الصحاح والمحكم طميا، كعتي؛ علا.
وفي الصحاح: ارتفع وملأ النهر.
وطمى النبت: طال وعلا.
وطمت به همته: أي علت به.
وطمى البحر أو النهر أو البئر: امتلأ؛ نقله الليث.
* ومما يستدرك عليه:
طمى يطمي: مثل طم يطم: إذا مر مسرعا؛ نقله الجوهري.
ومنه طمى الفرس: إذا أسرع.
وطمى به الهم والغم والخوف: اشتد؛ وأنشد الزمخشري لنفسه:
قد طما بي خوف المنية لكن * خوف ما يعقب المنية أطمى (3) [طمو]: وكيطمو طموا، كعلو في الكل مما ذكر.
وطموية، كعموية: قريتان بمصر، إحداهما بالمرتاحية.
وطمية كغنية: جبل بالبادية في ديار أسد قريب من شطب؛ قال امرؤ القيس:
كأن طمية المجمر غدوة * من السيل والأغثاء فلكة مغزل (4) وطمية: ع على نيل مصر، وهي قرية من أعمال الفيوم الآن.
* ومما يستدرك عليه:
البحر الطامي: هو الغزير.
وطمت المرأة بزوجها: ارتفعت به؛ نقله الجوهري.
وقال الزمخشري: نشزت عليه، وهو مجاز.
وطما، بالكسر: قرية من أعمال أسيوط، وقد وردتها.
وطمي كسمي جبل أو واد بقرب أجأ.
وطموه: قرية بجيزة مصر.
[طنى]: ى الطنى، بالفتح مقصورا: التهمة والريبة؛ ومر في الهمزة أيضا.
وأيضا: الرماد الهامد وأيضا: المرض وأيضا: غلفق الماء.