قال الجوهري وربما قيل لهذه الحية الطفية على معنى ذات طفية، والجمع الطفى، وقال:
وهم يذلونها من بعد عزتها * كما تذل الطفى من رقية (1) الراقيأي ذوات الطفي، وقد يسمى الشيء باسم ما يجاوره، انتهى.
[طقو]: والطقو: أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني: هو سرعة المشي،، مقلوب عن الفطو.
وقال ابن دريد: الطفو زعموا لغة يمانية، وهو سرعة المشي.
[طلو]: والطلاوة، مثلثة.
الفتح والضم عن الجوهري وابن سيده والأزهري. وقال الأخير: الضم اللغة الجيدة.
الحسن والبهجة؛ كما في التهذيب والمحكم؛ والقبول؛ كما في الصحاح.
زاد ابن سيده: يكون في النامي وغير النامي. يقال: ما على وجهه حلاوة ولا طلاوة.
والطلاوة، بالضم: السحر؛ نقله ابن سيده.
وأيضا: جلدة رقيقة تكون فوق اللبن أو الدم عنه أيضا.
وفي التهذيب: هي دواية اللبن. الريق يعصب بالفم ويخثر لعارض أو مرض؛ وفي المحكم: من عطش أو مرض؛ ويفتح.
كالطلا، والطلوان، بالضم في الأخير، ويحرك، عن شمر.
وقال غيره: الطلوان، بالفتح: الريق يجف على الأسنان من الجوع، لا جمع له، وأما الطلى فهو مصدر طلي فوه، بالكسر، يطلى، نقله الجوهري، فالحرف واوي يائي.
والطلواء، كغلواء: الانتظار؛ وأيضا: الإبطاء؛ كالطلاوة بالفتح.
وقال أبو سعيد: الطلو، بالكسر: القانص اللطيف الجسم؛ وأنشد للطرماح:
صادفت طلوا طويل الطوى * حافظ العين قليل السآم (2) نقله الأزهري.
وأيضا: الذئب؛ وقيل: إن القانص شبه به؛ قاله أبو سعيد أيضا.
والطلا، بالفتح؛ ذكر الفتح مستدرك كما مر الإيماء إليه مرارا؛ ولد الظبي ساعة يولد.
وفي المحكم: ولد الظبية ساعة تضعه.
ونقل الأزهري عن الأعراب: هو طلا ثم خشف.
وأيضا: الصغير من كل شيء: كالطلو؛ وهذه عن ابن دريد وفسرها بولد الوحشية؛ ج أطلاء.
وفي الصحاح: الولد من ذوات الظلف والخف؛ وأنشد الأصمعي لزهير:
بها العين والآرام يمشين خلفة * وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم (3) وطلاء، بالكسر والمد، وطلي، كعتي، وطليان، بالضم ويكسر؛ الأخيرتان عن الليث.
والطلوة، بالضم: بياض الصبح والنوار. وبالكسر: الصغيرة من الوحش؛ عن ابن دريد.
* ومما يستدرك عليه: