وجويلي، مصغرا: اسم.
وجلاوة، بالكسر: قبيلة، منهم: أبو الحسن علي بن عبد الصمد المالكي الجلاوي أحد الفضلاء بمصر، مات سنة 782؛ ضبطه الحافظ.
[جلى]: ي الجلي، كعذي:
أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني: هو الكوة من السطح لا غير.
وجليت الفضة جليا: لغة في جلوتها، فهي مجلية والله تعالى يجلي الساعة: أي يظهرها، قال سبحانه: لا يجليها لوقتها إلا هو.
وتجلى فلان مكان كذا: إذا علاه، والأصل تجلله، قال ذو الرمة:
فلما تجلى قرعها القاع سمعه * وبان له وسط الأشاء انغلالها (1) وتجلى الشيء: نظر إليه مشرفا؛ وهذا قد تقدم في جلو قريبا.
والمجلي: السابق في الحلبة والمصلي الذي يأتي وراءه.
* ومما يستدرك عليه:
تجلاه الشيء: غطاه أو ذهب بصبره.
والمجلى: اسم.
وجلية، كسمية: موضع قرب وادي القرى من وراء شغب (2)؛ قاله نصر.
جمى: ي (*) الجماء والجماءة، بهاء، وعليهما اقتصر الجوهري.
ولم يشر له المصنف بواو أو ياء.
وقال ابن سيده: هو من ذوات الياء، لأن انقلاب الألف عن الياء طرفا أكثر من انقلابها عن الواو.
فإما سقطت إشارة الياء بالأحمر من النساخ أو هو قصور من المصنف.
ويضمان، الشخص من الشيء وحجمه؛ وأنشد الجوهري للراجز:
يا أم سلمى عجلي بخرس * وخبزة مثل جماء الترس (3) قال ابن بري: ومثله قول الآخر يرثي رجلا:
جعلت وسادة إحدى يديه * وفوق جمائه خشبات ضال (4) وقال أبو عمرو: الجماء شخص الشيء تراه من تحت الثوب؛ وقال:
فيا عجبا للحب داء فلا يرى * له تحت أثواب المحب جماء (5) وبالقصر ويضم: نتوء واجتماعه؛ عن ابن دريد.
وأيضا: ورم في الثدي، هكذا في النسخ.
وأيضا: الحجر الناتىء على وجه الأرض.
وقال الفراء: الجما والجما مقدار الشيء وحزره.
وقال غيره: ظهر كل شيء جماه.
ومن الجنين وغيره: حركته واجتماعه ومده ابن بزرج وأنشد:
وبظر قد تفلق عن شفير * كأن جماءه قرنا عتود (6) وأيضا: نتوء وورم في البدن، ويضم في الكل.
وقال ابن السكيت: تجمى القوم اجتمع بعضهم إلى بعض، وقد تجموا عليه.
[جنى]: ي جنى الذنب عليه يجنيه جناية، بالكسر: جره إليه؛ قال أبو حية النميري: