وقال الليث: الوخد سعة (1) الخطوة في المشي، ومثله الخدي لغتان.
أو هو عدو الحمار ما بين آريه ومتمرغه؛ نقله الأصمعي عن أعرابي.
والخدا، مقصورا: دود يخرج مع روث الدابة، واحدته خداة؛ عن كراع.
والخداء، بالمد: ع.
قال ابن سيده: وإنما قضينا بأن همزته ياء لأن اللام ياء أكثر منها واوا مع وجود خدي، وعدم خدو وأخدى الرجل: مشى قليلا قليلا؛ نقله الصاغاني.
[خذو]: وخذا الشيء يخذو خذوا: استرخى؛ نقله الجوهري.
وخذا لحمه: اكتنز.
وأذن خذواء وخذاوية، الأخيرة بالضم عن أبي عبيدة، بينة الخذا زاد الأزهري: من الخيل؛ خفيفة السمع؛ وأنشد:
لها أذنان خذا خذاويتا * ن والعين تبصر ما في الظلم (2) وأتان خذواء: مسترخية الأذن؛ أنشد الجوهري لأبي الغول الطهوي يهجو قوما:
رأيتكم بني الخذواء لما * دنا الأضحى وصللت اللحام توليتم بودكم وقلتم: * لعك منك أقرب أو جذام (3) والخذواء: فرسان، أحدهما: فرس شيطان بن الحكم بن جاهمة؛ حكاه أبو علي؛ وأنشد:
وقد منت الخذواء منا عليهم * وشيطان إذ يدعوهم ويثوب (4) * قلت: وهو شيطان بن الحكم بن جابر بن جاهمة بن حراق بن يربوع، وقوله هذا قاله في يوم محجر في غارة طيىء، وفيه أيضا قال: من أخذ شعرة من شعر الخذواء فهو آمن؛ قاله ابن الكلبي والثاني: فرس طفيل الغنوي؛ نقله الصاغاني.
والخذوات، محركة: ع؛ ومنه حديث سعد الأسلمي: رأيت أبا بكر بالخذوات قد حل سفرة معلقة.
* ومما يستدرك عليه:
قال الأزهري: جمع الأخذى خذو، بالواو، لأنه من بنات الواو كما قيل في جمع الأعشى عشو.
[خذي]: ى خذيت أذنه، كرضي، خذى: استرخت من أصلها وانكسرت مقبلة على الوجه.
وقيل: استرخت من أصلها على الخدين فما فوق ذلك، يكون في الناس والخيل والحمر خلقة أو حدثا؛ قال ابن ذي كبار:
يا خليلي قهوة * مزة ثمت احتذا تدع الأذن سخنة * ذا احمرار بها خذى (5) ومن ألقاب الحمار: خذي، كسمي، لخذى أذنيه؛ نقله الزمخشري.
وعبد الله بن أحمد بن جعفر بن خذيان، كعثمان، الفرغاني مؤرخ له تاريخ مشهور.
* ومما يستدرك عليه:
ينمة خذواء: متثنية لينة من النعمة، وهي بقلة؛ نقله الجوهري والزمخشري، وهو مجاز.