* وتحت رحلي زفيان ميلع (1) * وزفى الظليم زفيا: نشر جناحيه وعدا؛ نقله الجوهري.
وبه قرىء قوله تعالى: (فأقبلوا إليه يزفون) (2).
وقولهم: ميزان زفيان إما هو فعيال من زفن إذا نزا فيصرف في حاليه، أو هو من الزفي، وهو تحريك الريح القصب والتراب، فيصرف في النكرة دون المعرفة وهو فعلان حينئذ.
[زقو]: وزقا الصدى والديك يزقو زقوا، بالفتح، وزقاء، كغراب: صاح؛ قال الشاعر:
فإن تك هامة بهراة تزقو * فقد أزقيت بالمروين هاما (3) وفاته من مصادره: الزقو، كعلو؛ والزقي، كعتي بالضم والكسر كما في التهذيب.
والزقاء، ككتان الكثير الزقو.
[زقى]: ى كزقى يزقي زقيا وزقيا، واوية يائية.
وكل صائح زاق.
والزقية: الصيحة؛ نقله الجوهري وقرأ ابن مسعود: إن كانت إلا زقية، مكان صيحة.
والزقية، بالضم: الكومة من الدراهم وغيرها.
ويقال: هو أثقل من الزواقي، أي الديكة لأنهم كانوا يسمرون فإذا صاحت تفرقوا؛ نقله الجوهري.
وفي النهاية: هو في حديث هشام بن عروة: " أنت أثقل من الزواقي "، واحدها زاق، لأنها إذا زقت سحرا تفرق السمار والأحباب، ويروى: أثقل من الزاووق، وقد تقدم.
وزقوقى، كخجوجى: ع بين فارس وكرمان، سيأتي تحقيق وزنه في قطا.
وزقاء، كسحاب (4): ماء.
* ومما يستدرك عليه:
زقى الصبي: إذا اشتد بكاؤه.
وأزقاه: أبكاه؛ ومنه قول الشاعر الذي تقدم:
* فقد أزقيت بالمروين هاما * وزقية، بالفتح: موضع.
[زكو]: وزكا المال والزرع وغيرهما يزكو زكاء، بالمد، وزكوا، بالفتح، كذا في النسخ وفي المحكم: كعلو (*)؛ نما وراع.
وفي حديث علي: " المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق، فاستعار له الزكاء وإن لم يك ذا جرم.
وكل شيء يزداد ويسمن. فهو يزكو زكاء.
وقال شيخنا: قوله يزكو مستدرك، لأن اصطلاحه أن عدم ذكر المضارع دليل على أنه ككتب.
كأزكى؛ نقله صاحب المصباح.
وزكاه الله تعالى تزكية وأزكاه: أنماه وجعل فيه بركة؛ واقتصر الجوهري على أزكاه.
وزكا الرجل يزكو زكوا: صلح؛ وبه فسر قوله تعالى: (ما زكا منكم (5) من أحد)، أي ما صلح.
وزكا يزكو: تنعم وكان في خصب: نقله الجوهري عن الأموي؛ فهو زكي من قوم أزكياء فيهما.
والزكاة: صفوة الشيء؛ عن أبي علي.
والزكاة: ما أخرجته من مالك لتطهره به؛ كذا في المحكم.