* إذا الصدور أظهرت أري المئر (1) * والتأري: جمع الرجل لبنيه الطعام: ومنه قول الشاعر:
لا يتأرون في المضيق وإن * نادى مناد كي ينزلوا نزلوا (2) يقول: لا يجمعون الطعام في الضيقة.
والآري: معلف الدابة.
قال ابن السكيت: هو مما يضعه الناس في غير موضعه؛ وأصله محبس الدابة. والآري: الأصل الثابت؛ وأنشد الجوهري للعجاج يصف ثورا:
واعتاد آرباضا لها آري * من معدن الصيران عدملي (3) والآري: ما كان بين السهل والحزن؛ وبه فسر قول الراعي:
لها بدن عاس ونار كريمة * بمعتلج الآري بين الصرائم (4) وقيل: معتلج الآري اسم أرض وأريته تأرية: استرشدني فغششته.
والإرة، كعدة: شحم السنام؛ قال الراجز:
* وعد كشحم الإرة المسرهد * وآرة: واد بالأندلس، عن أبي نصر الحميدي.
قال أبو الإصبع (5) الأندلسي: وهو عند العامة وادي يارة (6).
وآرة: بلد بالبحرين.
وقال عرام: آرة جبل بالحجاز بين الحرمين.
وبئر ذي أروان، بفتح الهمزة: بالمدينة المشرفة؛ نقله الجوهري.
* قلت: وهي المعروفة بذروان.
والأريان، بالفتح: الخراج والإتاوة، وقد جاء ذكره في حديث عبد الرحمان النخعي (7)، وهكذا فسروه.
وقال الخطابي: إن صحت الرواية فهو من التأرية لأنه شيء قرر على الناس وألزموه.
وأروت النار أروا: جعلت لها إرة.
وإرة بينة الإروة؛ وهذا يستدرك على المصنف في الواو.
[أزو]: وأزا (*) الظل يأزو أزوا: قلص؛ عن ابن بزرج؛ وهي واوية يائية.
* ومما يستدرك عليه:
الأزو: الضيق، عن كراع وأزوت الرجل فهو مأزو: جهدته مجهود؛ قال الطرماح:
* قد بات يأزوه ندى وصقيع (8) * أي يجهده ويشئزه؛ نقله شمر.
[أزى]: ي أزى إليه (9) أزيا، بالفتح، وأزيا، كعتي: انضم؛ قال أبو النجم:
إذا زاء محلوقا أكب برأسه * وأبصرته يأزي إلي ويزحل (10) أي ينقبض إلي وينضم.
وقال الليث: أزى الشيء بعضه إلى بعض يأزي، نحو اكتناز اللحم وما انضم من نحوه.