وسامى: ارتفع وصعد؛ عن ثعلب.
وقالوا: هاجت بهم سماء جود، فأنثوه لتعلقه بالسماء التي تظل الأرض.
وسماء النعل: أعلاها الذي تقع عليه القدم.
وجمع السماوة، بمعنى الشخص، سماء وسماو، حكى هذه الكسائي غير معتلة، وأنشد بيت ذي الرمة:
وأقسم (1) سيارا مع الركب لم يدع * تراوح حافات السماو له صدرا كذا أنشده بتصحيح الواو، واستماه: نظر إلى سماوته؛ نقله ابن سيده.
وأسمى: أخذ ناحية السماوة؛ نقله الجوهري.
وقال ثعلب: استمانا أصادنا؛ واستمى: تصيد؛ وأنشد:
أناسا سوانا فاستمانا فلا ترى * أخا دلج أهدى بليل وأسمعا واستسمى (2) الوحش: تعين شخوصها وطلبها.
ويقال للحسيب والشريف: قد سما.
وسمت همته إلى معالي الأمور: إذا طلب العز والشرف.
وأصلح سمايته، بالكسر: أي سماوته.
وسما الهلال: طلع مرتفعا.
وما سموت لكم: أي لن (3) أنهض لقتالكم.
وسما بي (4) شوق بعد أن كان أقصر.
وتساموا على الخيل: ركبوا.
وأسميته من بلد إلى بلد: أشخصته.
وهم يسمون على المائة: أي يزيدون.
وهو من مسمى قومه ومسماتهم: أي من خيارهم.
وذهب اسمه في الناس: أي ذكره.
والنسبة إلى السماء: سمائي بالهمز على لفظها، وسماوي، بالواو اعتبارا بالأصل، وهذا حكم الهمزة إذا كانت بدلا أو أصلا، أو كانت للإلحاق.
وإذا نسبت إلى الاسم قلت سموي بالكسر والضم معا، وإن شئت اسمي، تركته على حاله.
وبنو ماء السماء: العرب لكثرة ملازمتهم للفلوات التي هي مواقع القطر، أو المراد بماء السماء زمزم التي أنبعها الله للعرب، فهم كأولادها.
واستسمى: طلب اسمه.
وتساموا: تداعوا بأسمائهم.
وماء السماء: أيضا لقب عامر بن حارثة الغطريف بن ثعلبة البهلول بن مازن أبو عمرو مزيقياء، لقب به لكرمه، كان إذا أجدب الناس أطعمهم وسقاهم اللبن، فكأنه قام مقام الغيث.
وابن قاضي سماوية خرج بسيواس في أوائل القرن التاسع على ملك الروم، وكان متضلعا من العلوم، وله تآليف في الفقه.
وأسماء، بالمد موضع في الحجاز في ديار بني كنانة.
[سمى]: ى سمي بالضم: أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده والصاغاني: واد، أو، د؛ وأنشد للهذلي، واسمه عبد بن حبيب:
تركنا ضبع سمي إذا استباءت * كأن عجيجهن عجيج نيب (5) قال ابن جني: لا يعرف في الكلام س م ي غيره، على أنه قد يجوز أن يكون من سموت ثم لحقه التغير للعلمية كحيوة.