وقال ابن الأنباري: إلى كان في أصله ولا، وألا في الأصل ولا.
واقتصر الشمني في شرحه على الشفاء على أربعة فقال: الألى، كرحا ومعى ودلو ونحى.
وقال زكريا: أشهرها الألا كرحا.
قال شيخنا: وهو غير معروف.
* قلت: وكأنه أخذه من سياق الجوهري حيث اقتصر عليه فقال: واحدها ألا بالفتح وقد يكسر.
والألي، كغني: الرجل الكثير الإيمان؛ عن ابن الاعرابي كان ينبغي أن يذكره في الواو.
وألية: ماء من مياه بني سليم؛ ومنه قول الشاعر:
كأنهم ما بين ألية غدوة * وناصفة الفراء هدي مجلل (2) وألية، بالضم: بلدان بالمغرب من نواحي إشبيلة (3) ، ومن نواحي إستجة، كلاهما بالأندلس.
وأليتان، بالفتح: هضبتان بالحوأب لبني أبي بكر بن كلاب.
وآلية، بالمد والتخفيف: ع.
وقال ياقوت: قصر آلية لا أعرف من أمره غير هذا.
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو زيد: هما أليان للأليتين، فإذا أفردت الواحدة قلت ألية؛ وأنشد:
* كأنما عطية بن كعب * * ظعينة واقفة من ركب * * ترتج ألياه ارتجاج الوطب (4) * قال ابن بري: وقد جاء أليتان؛ قال عنترة:
متى ما تلقني فردين ترجف * روانف أليتيك وتستطارا (5) ورجل ألاء، كشداد: يبيع الشحم: نقله الجوهري.
وألية الحافر: مؤخره.
وألية القدم: ما وقع عليه الوطء من النحصة (6) التي تحت الخنصر.
وألاة، كعصاة: البقرة الوحشية؛ نقله الأزهري؛ لغة في لآة.
وإليا (7)، بالكسر: اسم مدينة بيت المقدس. ويقال: إيليا وقد تقدم في اللام.
وإليا: اسم رجل.
وألية، بالفتح: بئر في حزم بني عوال عن عرام.
وألية أبرق: في بلاد بني أسد قرب الأجفر يقال له: ابن ألية.
وفي كتاب جزيرة العرب للأصمعي: ابن ألية ماء لسليم.
وألية الشاة: ناحية قرب الطرف.
وأيضا: واد بالنبج بجانب غربة (8).
وألية، كغنية: موضع جاء ذكره في الشعر.
قال نصر: وكأن ياءه شددت للضرورة.
[أمو]: والأمة: المملوكة وخلاف الحرة.
وفي التهذيب: الأمة المرأة ذات العبودة، ج أموات، بالتحريك، وإماء، بالكسر والمد، وآم، بالمد، ذكرهما الجوهري، وأموان مثلثة على طرح الزائد، اقتصر الجوهري على الكسر، ونظيره عند سيبويه أخ وإخوان، والضم عن اللحياني. وقال الشاعر في آم أنشده الجوهري: