وأرفه المال: أقام قريبا من الماء في الحوض واضعا فيه.
وأرفه الرجل: ادهن وترجل كل يوم؛ وقد نهى عنه.
وأيضا: داوم على أكل النعيم، وهو التوسع في المطعم والمشرب؛ وبهما فسر الحديث: نهى عن الإرفاه؛ أي لأنه من فعل العجم وأرباب الدنيا، وفيه الأمر بالتقشف وابتذال النفس.
وأرفه عندنا: أقام واستراح كاسترفه؛ عن ابن الأعرابي في النوادر.
والرفه، كصرد: التبن، عن كراع.
ومنه المثل: أغنى من التفه عن الرفه؛ والتفه: عناق الأرض لأنه لا يقتات التبن؛ كما في الصحاح، وقد تقدم البحث في ت ف ه.
والرفه، بالكسر: صغار النخل.
والرفهة، محركة: الرحمة والرأفة؛ عن أبي الهيثم، وبه فسر قولهم: إذا سقطت الطرفة قلت في الأرض الرفهة.
وقال أبو ليلى: هو رافه به، أي راحم له. ويقال: أما ترفه فلانا؟ ويقال: بيننا ليلة رافهة وثلاث ليال روافه، أي لينة السير.
وفي الصحاح: إذا كان يسار فيها (1) سيرا لينا.
ورفه عني ترفيها: كنت في ضيق ونفس عني.
* ومما يستدرك عليه:
رفه عن الإبل ترفيها: إذا أوردها الماء كل يوم والترفيه: الرفق؛ وأيضا: الإقامة والاستراحة؛ عن ابن الأعرابي وهو أرفه منه: أكثر رفها.
ورفه عنه التعب: أزيل.
* ومما يستدرك عليه:
[ركه]: الركاهة: النكهة الطيبة، عن الهجري؛ وأنشد:
حلو فكاهته مسك ركاهته * في كفه من رقى الشيطان مفتاح (2) * ومما يستدرك عليه:
[رمه]: رمه يومنا، كفرح، رمها: اشتد حره؛ والزاي أعلى؛ كذا في اللسان.
[رهه]: الرهرهة: