وقد أهمله الجوهري والجماعة.
وهو والد ملوك العجم، منهم مجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه.
قال الحافظ: وهذا الاسم إنما يوجد في المتأخرين بعد الثلثمائة؛ قال: ومثله الحسين بن الحسن بن بويه الأنماطي عن ابن ماسي، ضبط بالوجهين.
بيه: باه له يباه بيها: تنبه له وفطن. أورده الجوهري في تركيب بوه عن ابن السكيت، وهو قوله: ما بهت له وما بهت له، بالضم والكسر، وإنما لم يفرده بترجمة لأنه يحتمل أن تكون اللغة الثانية كخفت خوفا، فهي وواية، والمصنف جعلها كبعت بيعا، ولذا أفردها بترجمة فتأمل.
ثم رأيت الصاغاني نسب لغة الكسر إلى الفراء، وأفرد لها تركيبا، والمصنف قلده.
وابن بابيه أو باباه: محدث.
* قلت: هو عبد الله بن باباه المكي مولى آل حجير بن أبي إهاب، وهو الذي يقال له بابي، تابعي يروي عن جبير بن مطعم وعبد الله بن عمرو، وعنه عمرو بن دينار أبو الزبير وابن أبي نجيح، ثقة.
* ومما يستدرك عليه:
ابيوهة: قرية بالأشمونين من صعيد مصر.
والحسين بن بيهان العسكري: محدث: ويقال ابن بهان، وقد ذكر في النون.
فصل التاء مع الهاء * ومما يستدرك عليه:
[تبه]: التابوه: لغة في التابوت.
قال ابن جني في المحتسب: وقد قرىء بها، قال: وأراهم غلطوا بالتاء الأصلية فإنه سمع بعضهم يقول قعدنا على الفراء يريدون على الفرات.
تجه: تجه له: أهمله الجوهري.
وهي لغة في اتجه، ذكر (1) على اللفظ، هكذا أورده الصاغاني في تركيب مستقل.
قال شيخنا: كأنهم تناسوا فيه الواو كما تناسوا الهمزة في تخذ.
ويعاد في موضعه إن شاء الله تعالى، وهو الواو مع الهاء.
[تره]: الترهة، كقبرة: الباطل كالتره، كسكر، وهو في الأصل الطريق الصغيرة المتشعبة من الجادة.
وأيضا: الداهية.
وأيضا: الريح.
وأيضا: السحاب.
وأيضا: الصحصح.
وأيضا: دويبة في الرمل، ج ترهات، بفتح الراء المشددة وضمها.
وجمع التره ترارية؛ قال الجوهري؛ وأنشدوا:
ردوا بني الأعرج إبلي من كثب * قبل التراريه وبعد المطلب (2) وقال الأزهري: الترهات البواطل من الأمور؛ وأنشد لرؤبة:
* وحقة ليست بقول التره (3) * هي واحدة الترهات.
وقال ابن بري في قول رؤبة هذا: ويقال في جمع الترهة للباطل تره، ويقال هو واحد.
وفي الصحاح: الترهات غير الجادة الطرق تتشعب، الواحدة ترهة، فارسي معرب.
وقوم يقولون تره، والجمع تراريه.