يجمع للرعاء في ثلاث * طول الصوى وقلة الإرغاث (1) وأصوى القوم: هزلت ماشيتهم، مثل أضووا؛ عن ابن القطاع.
وصا: مدينة أزلية من أعمال مصر بالغربية، والنسبة إليها الصاوي.
ومحله صا: قرية أخرى.
[صهو]: والصهوة: ما أسهل من ناحيتي سراة الفرس، أو مقعد الفارس منه، أو موضع اللبد منه.
وقيل: مؤخر السنام.
وقيل: الرادفة تراها فوق العجز؛.
ج صهوات، بالتحريك، كتمرة وتمرات، وصهاء، بالكسر والمد.
والصهوة: البرج يتخذ في أعلى الرابية، ج صها، بالضم مقصور نادر.
* قلت: ونظيره شهوة وشها؛ نقله أبو حيان.
والصهوة: المطمئن الغامض من الأرض تأوي إليه ضوال الإبل.
وأيضا: كالغار في الجبل يكون فيه ماء من المطر، ج صهاء، بكسر ممدود.
وفي الصحاح عن أبي عمرو: الصهاء منابع (2) الماء، الواحدة صهوة.
وفي المجمل: الصهاء جمع صهاة وصهوة أيضا.
ووجد بخط الأزهري الصها منابع الماء جمع صهوة.
وأصهى الصبي: دهنه بالسمن ووضعه في الشمس من مرض يصيبه؛ كذا في المحكم، وليس فيه يصيبه.
وصاهاه مصاهاة: ركب صهوته؛ عن ابن الأعرابي، يكون في الجبل والحيوان.
وأصهى الفرس: اشتكاها، أي الصهوة.
وصهى، كسعى: كثر ماله؛ نقله الأزهري.
وأيضا: أصابه جرح فندي.
والذي في الصحاح عن أبي عبيدة: صهى الجرح يصهى صهيا: إذا ندي، كصهي، كرضي؛ نقله الجوهري عن الخليل.
وصهيون، كبرذون: بيت المقدس؛ عن أبي عمرو.
أو: ع به وإليه أضيف أحد أبوابها وهو مشرف على الخندق المسمى بوادي النار؛ أو الروم، عن أبي عمرو وأيضا؛ وأنشد للأعشى:
وإن أحلبت صهيون يوما عليكما * فإن رحى الحرب الدكوك رحاكما (3) وصهي، كسمي: فرس للنمر بن تولب الشاعر الصحابي.
* ومما يستدرك عليه:
أعلى كل جبل: صهوته؛ نقله الجوهري: وأنشد لعارق:
فأقسمت لا أحتل إلا بصهوة * حرام علي رمله وشقائقه (4) وتيس ذو صهوات: أي سمين، وهو مجاز.
والصهاوية، بالضم: موضع متطامن أحدقت به الجبال؛ نقله الأزهري.
والصهوات: أوساط المتنين إلى القطاة.
وصهى، كسعى: إذا أسن.
وصهوى، كسكرى: فرس حاجز بن عوف الأزدي.