والظبيان: شجرة شبيهة بالقتاد.
[ظرى]: ى الظاري: أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: هو العاض.
قال: وظرى يظري، من حد رمى: إذا جرى.
وقال أبو عمرو: ولان.
وظرى بطنه يظري: لم يتمالك لينا.
وظري، كرضي، يظرى: كاس أي صار كيسا.
والظرورى: الكيس؛ كل ذلك عن ابن الأعرابي وأبي عمرو.
واظرورى: انتفخ بطنه؛ هكذا رواه أبو زيد وشمر.
ورواه أبو عمرو وأبو عبيد الطائي وقد تقدم.
أو صار ذا بطنة.
وفي نوادر الأعراب: الاطريراء والاظريراء البطنة.
أو غلب على قلبه الدسم فانتفخ لذلك جوفه؛ نقله ابن سيده.
[ظعى]: ى الظاعية: أهمله الجوهري والجماعة.
وهي الداية الحاضنة؛ وعلى الأول اقتصر ابن الأعرابي.
ظلى: ى تظلى:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي لزم الظلال والدعة.
قال الأزهري: وكان في الأصل تظلل فقلبت إحدى اللامات ياء كما قالوا تظنيت من الظن.
[ظمى]: ى الظمياء من النوق: السوداء، وهو أظمى، والجمع ظمي؛ نقله الأزهري.
ومن الشفاه: الذابلة في سمرة، وقد يكون ذبول الشفة من العطش؛ قاله الليث.
قال الأزهري: هو قلة لحمه ودمه، وليس من ذبول العطش، ولكنه خلقة محمودة.
وفي الصحاح: شفة ظمياء بينة الظمى؛ إذا كان فيها سمرة وذبول.
ومن العيون: الرقيقة الجفن؛ نقله الجوهري وابن سيده.
ومن السوق: القليلة اللحم.
وفي المحكم: معترقة اللحم (1).
ومن اللثات: القليلة الدم؛ كذا في الصحاح؛ زاد في المحكم: واللحم، وهو يعتري الحبش.
وقال الليث: الظمى قلة لحم اللثة ويعتريه الحسن.
والمظمي، كمرمي، من الزرع: ما سقته السماء؛ والمسقوي: ما يسقى بالسيح؛ كذا في الصحاح.
* ومما يستدرك عليه:
رجل أظمى: أسود الشفة.
وقال اللحياني: أي أسمر.
وظل أظمى: أي أسود.
ورمح أظمى: أي أسمر، نقله الأصمعي.
وقناة ظمياء بينة الظمى، منقوص.
وكل ذابل من الحر: وأظمى.
وشفة ظمياء: ليست بوارمة كثيرة الدم.
والظمياء: السوداء الشفتين؛ وفعل الكل ظمي ظما، كرضي.
وإذا ضمر الفرس قيل أظمى إظماء وظمي تظمية.
والظميا، كالثريا: نبت، وهي اللاعية، يمانية سمعتها من الأعراب.
وفرس أظمى الشوى: أي معرقها.
والظمو، بالكسر: لغة في الظمء بالهمز؛ قاله الأزهري وابن سيده.