وأسدى إليه؛ قال الكميت:
ستلقون ما آخيكم في عدوكم * عليكم إذا ما الحرب ثار عكوبها (1) والأخية: البقية.
وبين السماحة والحماسة تآخ؛ وهو مجاز.
والإخوان: لغة في الخوان؛ ومنه الحديث: حتى أن أهل الإخوان ليجتمعون، وأنشد السمين للعريان:
ومنحر مئناث يخر خوارها * وموضع إخوان إلى جنب إخوان (2) وأخى (3)، كربى: ناحية من نواحي البصرة في شرقي دجلة ذات أنهار وقرى؛ عن ياقوت.
ويوم أخي، مصغرا: من أيام العرب، أغار فيه أبو بشر العذري على بني مرة؛ عن ياقوت.
والأخية كعلية: لغة في الآخية.
[أدو]: والإداوة، بالكسر: المطهرة، وهي إناء صغير من جلد يتخذ للماء كالسطيحة.
وقيل: إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قوبل أحدهما بالآخر؛ ج أداوى، كفتاوى.
وقال الجوهري: مثل المطايا؛ وأنشد للراجز:
* إذ الأداوى ماؤها تصبصبا (4) * قال: وكان قياسه أدائي مثل رسالة ورسائل، فتجنبوه وفعلوا به ما فعلوا بالمطايا والخطايا، فجعلوا فعائل فعالى، وأبدلوا هنا الواو لتدل على أنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا أداوى، فهذه الواو بدل من الألف الزائدة في إداوة، والألف التي في آخر أداوى بدل من الواو التي في إداوة، وألزموا الواو هنا كما ألزموا الياء في المطايا، انتهى.
وأنشد غيره للراجز (5) يصف القطا واستقاءها أفراخها في حواصلها:
يحملن قدام الجآ * جيء في أداوى كالمطاهر وأدت الثمرة تأدو أدوا، كعتو: أينعت ونضجت؛ عن ابن بزرج.
وأدوت له آدو أودا (6)، بالفتح: ختلته. يقال: الذئب يأدو للغزال، أي يختله ليأكله؛ وأنشد أبو زيد:
أدوت له لآخذه * فهيهات الفتى حذرا (7) نقله الجوهري.
وأنشد ابن الأعرابي:
تئط يأدوها الإفال مربة * بأوطابها من مطرفات الجمائل (8) قال: يأدوها يختلها عن ضروعها.
وقال غيره:
جنتني جانيات الدهر حتى * كأني خاتل يأدو لصيد (9) والأداة: الآلة، ج أدوات، نقله الجوهري.
ومنه أداة الحرب: وهي سلاحها.
وقال الليث: ألف الأداة واو.
ولكل ذي حرفة أداة: وهي آلته التي تقيم حرفته.
وتآدى، على تفاعل: أخذ للدهر أداته.