هذا الحرف فيه مؤاخذتان على المصنف:
الأولى: الذي في نص ابن الأعرابي: خمى الصوت اشتد، وقيل: ارتفع، عن ثعلب؛ وأنشدا:
كأن صوت شخبها إذا خمى * صوت أفاع في خشي أغشما (1) فإسناد الفعل للصوت لا للبن.
وقال الأزهري في تركيب خشي خمى بمعنى خم.
الثانية: أشار له بالواو على أنه واوي؛ وقد قال ابن سيده: ألفها ياء لأن اللام ياء أكثر منها واوا.
* ومما يستدرك عليه:
الخامي: الخامس؛ وأنشد ابن بري للحادرة:
مضى ثلاث سنين منذ حل بها * وعام حلت وهذا التابع الخامي (2) [خنو]: والخنوة: أهمله الجوهري.
وفي المحكم: العذرة (3)؛ هكذا في النسخ، والصواب الغدرة.
وأيضا: الفرجة في الخص.
وخنا في منطقه يخنو خنوا وخنا: أفحش.
* ومما يستدرك عليه:
اخنواي، بالكسر: قرية بمصر.
[خنى]: ى كخني في منطقه وعليه، كرضي، يخنى خنى، وأخنى عليه في منطقه كذلك؛ وأنشد الجوهري لأبي ذؤيب:
ولا تخنوا علي ولا تشطوا * بقول الفخر إن الفخر حوب (4) وقالت بنت أبي مسافع القرشي:
وقد ترحل بالركب * فما تخني لصحبان وأخنى (5) عليهم الدهر: أتى عليهم وأهلكهم؛ وأنشد الجوهري للنابغة:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا * أخنى عليها الذي أخنى على لبد (6) وأخنى الجراد: كثر بيضه؛ عن أبي حنيفة.
وأخنى المرعى: كثر نباته والتف؛ عن أبي حنيفة، وروي قول زهير:
أصك مصلم الأذنين أخنى * له بالسي تنوم وآء (7) والأعرف الأكثر أجنى بالجيم.
وأخنى الدهر عليه: طال.
وخنى الدهر: آفاته؛ قال لبيد:
قلت هجدنا فقد طال السرى * وقدرنا إن خنى الدهر غفل (8) ع 2) وخنيت الجذع خنيا: قطعته، مثل خنأته.
وخنية، بالكسر: ع بقسطنطنية من نواحيها؛ نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
الخنى: من قبيح الكلام والفحش.