وزمهته الشمس ودمهته، كمنع: آلمته؛ كل ذلك لغة في الدال (1) والذال والراء.
[زوه]: زاه، كجاه: أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهي ة قرب نيسابور، منها: محمد بن إسحاق بن شيرويه (2) الزاهي عن العباس بن منصور وأقرانه، توفي (3) سنة 380؛ وأبو الحسن علي بن إسحاق بن خلف الزاهي الشاعر نزيل بغداد، توفي (4) سنة 360.
* ومما يستدرك عليه:
زاوه: قرية ببوشنج، منها: أبو الحسين (5) جميل بن محمد بن جميل الزواهي، روى عنه الحاكم أبو عبد الله.
[زهه]: الزهزاه:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وقال الصاغاني: هو المختال في غير مرآة (6).
* ومما يستدرك عليه:
زه، بالكسر والسكون، كلمة تقال عند العجب والاستحسان بالشيء، وقد جاء ذكرها في خبر غيلان الثقفي مع كسرى حين وفد عليه وأعجبه كلامه؛ كما في الأغاني.
فصل السين مع الهاء [سبه]: السبه، محركة: ذهاب العقل من الهرم، وهو مسبوه ومسبه؛ كما في الصحاح.
ورجل سباه، كثمان (7): مدله ذاهب العقل؛ أنشد ابن الأعرابي:
ومنتخب كأن هالة أمه * سباه الفؤاد ما يعيش بمعقول هالة هنا: الشمس، ومنتخب: حذر كأنه لذكاء قلبه فزع.
وقيل: هو رافع رأسه صعدا كأنه يطلب الشمس فكأنها أمه.
وسبه، كعني، سبها: ذهب عقله هرما، فهو مسبوه.
ورجل سبه، محركة، وسباه كثمان، وسباهية، كعلانية: أي متكبر.
والسباه، كغراب: سكتة تأخذ الإنسان يذهب منها عقله؛ عن المفضل.
وكسحاب: المضلل.
والمسبه، كمعظم: الطليق اللسان.
* ومما يستدرك عليه:
قال كراع: السباه، بالضم، الذاهب العقل، والذي كأنه مجنون من نشاطه.
قال ابن سيده: صوابه السباه ذهاب العقل، أو نشاط الذي كأنه مجنون.
وقال اللحياني: رجل مسبه العقل ومسمه العقل أي ذاهبه.
وسباهي العقل: ضعيفه.
* ومما يستدرك عليه:
[سبربه]: سبربيه، بكسرتين: قرية بمصر من الغربية، وقد دخلتها؛ هكذا تنطقه العامة، وهي تكتب في الديوان سبرباي.
[سته]: السته، بالفتح عن ابن دريد، وقال: هو