وشري الفرس في لجامه: مده؛ كما في الأساس.
واستشرى: لج في التأمل؛ وبه فسر قول الشاعر:
إذا أوقدت نار لوى جلد أنفه * إلى النار يستشري درا (1) كل حاطب وفعل به ما شراه: أي ساءه.
والشري، بالتسكين: ما كان مثل شجر القثاء والبطيخ.
وقد أشرت الشجرة واستشرت والمثل (2) كالشروى؛ قال الشاعر:
وترى مالكا يقول ألا تب * صر في مالك لهذا شريا (3)؟
وشريت عينه بالدمع: أي لجت وتتابع الهملان.
والشريان، بالكسر: الشق، وهو الثت جمعه ثتوت؛ نقله الأزهري.
وشدي الرجل، كغري زنة ومعنى. ويقال: لحاه الله وشراه.
والشاري: أحد الشراة للخوارج، وليست الياء للنسب، وإنما هو صفة ألحق به ياء النسب تأكيدا للصفة كأحور وأحوري وصلب وصلبي.
وشرورى: اسم جبل بالبادية.
قال الجوهري: هو فعوعل.
وقال نصر:
جبال لبني سليم.
وشراوة، بالضم (4): موضع قرب تريم دون مدين؛ قال كثير عزة:
ترامى بنا منها بحزن شراوة * مفوزة أيد إليك وأرجل والشري، كغني: الفائق الخيار من الخيل.
وفي الأساس: المختار.
واستشرى في دينه: جد واهتم.
وأشرى القوم: صاروا كالشراة في فعلهم عن ابن الأثير.
كتشرى؛ نقله الجوهري.
وهما يتشاريان: يتقاضيان (5)؛ كما في الأساس.
ويجمع الشرا، بالكسر مقصورا، أي مصدر شرى يشري، كرمى، على أشرية، وهو شاذ لأن فعلا لا يجمع على أفعلة، نقله الجوهري.
وفي المصباح: إذا نسبت إلى المقصور قلبت الياء واوا والشين باقية على كسرها، وقلت شروي، كما يقال ربوي وحموي، وإذا نسبت إلى الممدود فلا تغيير.
والشريان، بالفتح: الحنظل، أو ورقه، وهي لغة في الشري كرهو ورهوان للمطمئن من الأرض؛ نقله الزمخشري في الفائق.
والشراة، بالفتح: جبل شامخ من دون عسفان، كذا في النهاية.
وقال نصر: على يسار الطائف.
وذو الشري، بالتسكين: موضع قرب مكة.
وشري، كسمي: طريق بين تهامة واليمن عن نصر والشرية، كغنية: ماء قريب من اليمن؛ وناحية من بلاد كلب بالشام.
وأشرى البعير: أسرع؛ نقله ابن القطاع.
[شزو]: وشزا: أهمله الجوهري.
وقال غيره: أي ارتفع؛ نقله الصاغاني في التكملة لغة في شصا.